نشر بتاريخ: 08/04/2018 ( آخر تحديث: 08/04/2018 الساعة: 12:58 )
رام الله- معا- هنأ وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي،المسيحيين من أبناء الشعب وللمسيحيين في العالم أجمع بهذا العيد المجيد، موضحا ان فلسطين هي مهد المسيحية ومنبع أصولها، وأن الفلسطينيين المسيحيين هم جزءاً مُهماً وأصيلاً من أبناء الشعب ونسيجه الوطني والتاريخي والثقافي والاجتماعي.
واوضحت الوزارة انها تريد لفت انتباه العالم بهذا النور القادم من القدس المحتلة وبلدتها القديمة وبالتحديد من كنيسة القيامة يقبع تحت ظلام الإحتلال الإسرائيلي وظُلمه وإجراءاته القمعية المتواصلة التي تستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية بوسائل وأساليب شتى.
واوضحت ان من عجائب الأمور وغرائبها أن العالم الذي يتذكر هذا النور يتجاهل حقيقة الظروف المحيطة بولادته المتكررة والمتجددة على هذه الأرض المقدسة التي ترزح تحت وطأة الإحتلال، ويتناسى حجم المعاناة التي يتكبدها الفلسطينيون جراء ممارسات وقمع الاحتلال ومستوطنيه.
واوضحت ان الطوائف المسيحية تحتفل بعيد الفصح المجيد، بعد أن أحيوا سبت النور، الذي يعني من جُملة ما يعنيه "خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة" بالقدس المحتلة، ليتم توزيعه على المسيحيين في أنحاء المعمورة الذين تتجه عيونهم نحو كنيسة القيامة في القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين بإنتظار هذا النور المقدس، حيث أن كل كنيسة في العالم تتطلع الى هذا النور القادم من مكان وحيد وأوحد على وجه الأرض الا وهو كنيسة القيامة في فلسطين المحتلة، لتبدأ إحتفالاتها بسبت النور وعيد الفصح المجيد.