اللجنة الشعبية تكرم أوائل الطلبة في مدارس وكالة الغوث في جنين

جاء ذلك بحضور محمد الصباغ رئيس اللجنة الشعبية في المخيم، وكمال أبو الرب نائب محافظ جنين، وأعضاء المجلس الثوري وفاء العفيف، وزكاريا الزبيدي، وجمال حويل، والعقيد مهند أبو علي مدير الأمن الوقائي، ود. حسن رمضان مدير التعليم في وكالة الغوث، والرائد فايز الشيخ إبراهيم مدير العلاقات العامة والإعلام في الأمن الوطني، وأم شامخ من دائرة شؤون اللاجئين، وهاني دراغمة من مديرية التربية والتعليم في جنين، ورئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين موسى حافظ، وممثلي المؤسسات الرسمية والأمنية ودائرة شؤون اللاجئين في المحافظة، والطلبة والأهالي، ومؤسسات وفعاليات مخيم جنين.
وألقى محمد الصباغ كلمة أكد فيها أن هذا الحفل هو وفاء لدماء شهدائنا والانتصار لإرادة أسرانا وجرحانا، والسعي إلى الحياة والتمسك باتجاه الحرية، والاحتفال بذكرى مرور معركة مخيم جنين الباسلة، مضيفا هذه المناسبة هي بدابة لشراكة حقيقية مع المخيمات لنقف متكاتفين لرفض بشدة ما تقوم به وكالة الغوث لتمرير المشاريع التصفوية لحقوق اللاجئين، مؤكدا باسم المخيم دعمه وتأييده لفخامة الرئيس محمود عباس والالتفاف حول القيادة الشرعية.
ونفل أبو الرب تحيات محافظ محافظة جنين ، قائلا "حمل نيسان في ثناياه فقدان الأحبة والذكريات الحزينة ممن استشهدوا وأُصيبوا واعتقلوا ومن دمرت بيوتهم، ولكن نيسان ذاته العام 2002 رفع عاليا هاماتنا الفلسطينية وفي كل بقاع الأرض لنعلن للعالم عن النتيجة الحتمية لفشل سياسة الاحتلال في كسر وقهر إرادة شعب وأمام فتية لا يعرفون الخنوع ولا الخوف".
وشدد أبو الرب أن هذا الجيل ورث حب الأرض وسار على درب من تمسك بالهوية الوطنية رغم مرور مائة عام على محاولات التهويد، مضيفا سنبقى متمسكين بالثوابت الوطنية ولن تنازل عن حق العودة.
وألقيت عدة كلمات منها كلمة دائرة شؤون اللاجئين ألقتها أم شامخ، وكلمة حسن رمضان مدير التربية في وكالة الغوث، أكدت فيها أهمية هذا الحفل لنصنع جيل المستقبل المشرق لأبناء الشعب اللاجئين، معربا عن شكره لطاقم التدريس والاستمرار على هذا النهج لمحاربة الجهل بالعلم، داعيا الطلبة التمسك بسلاح العلم والمعرفة لمقاومة جميع ما يحاك من مؤامرات اتجاه القضية.
وتخلل الحفل الذي أدار عرافته عضو اللجنة الشعبية جواد انفيعات تقديم فقرة فنية وقصيدة شعرية، وتوزيع مكرمة لعدد من طلبة الجامعات ومدارس وكالة الغوث.