نشر بتاريخ: 08/04/2018 ( آخر تحديث: 08/04/2018 الساعة: 16:56 )
الخليل- معا- زار نائب القائد العام لحركة فتح محمود العالول "أبو جهاد"، يرافقه عماد خواط أمين سر إقليم وسط الخليل وعدد من أعضاء الإقليم، فرع جامعة القدس المفتوحة في الخليل، والتقى فيها أعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين وطلبة الجامعة ومجلس اتحاد الطلبة.
ورحب القائم بأعمال مدير فرع الخليل أ. عبد القادر دراويش بالضيف باسم أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، قائلاً" يشرفنا أن نستقبلكم في جامعة منظمة التحرير الفلسطينية، جامعة الشهيد ياسر عرفات، وإن هذه الجامعة برئاسة أ. د. يونس عمرو وبكل مكوناتها تبايع الرئيس محمود عباس وتقف إلى جانبه في مواجهته ضد الاحتلال والمواقف السياسية الأمريكية".
من جانبه، حيّا العالول جامعة القدس المفتوحة، ممثلة برئيس مجلس أمنائها م. عدنان سمارة وبرئيسها أ. د. يونس عمرو، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلبة، وقال" هذه الجامعة عزيزة عليّ، ففكرة تأسيسها واكبت الشهيد ياسر عرفات، وكان مبرر وجودها مواجهة الإجراءات التعسفية التي فرضها الاحتلال ضد الجامعات الفلسطينية، كما أنها جاءت لتلبي الاحتياجات الكبيرة من التعليم العالي لشعبنا، فأدت دوراً تعليمياً ونضالياً أنارت به بيوت شعبنا بالعلم، كما عززت صموده فوق أرضه، ونحن نرى في كل يوم تفوق خريجيها في مختلف المجالات".
وفي تطرقه للجانب السياسي، أكد أن شعبنا ورغم معاناته من ظلم الاحتلال يزداد تمسكاً بأرضه وحقه، وسيبقى صامداً وسينال حقوقه، وسيقيم دولته وعاصمتها القدس الشريف فوق أرضه المحررة.
وتابع" إن قناعة شعبنا وقيادته بعدالة قضيته تجعلنا نتمسك بمواقفنا وإن لم تعد تحتل الأولوية لدى بعض الدول. فالقيادة الفلسطينية لا تكل ولا تمل من بذل أقصى الجهود من أجل فضح ممارسات الاحتلال وإجراءاته ضد أرضنا وأطفالنا ومقدساتنا"، مشيداً بانتصارات شعبنا في معركة الكنائس ومعركة البوابات.
وأكد العالول أن القيادة الفلسطينية تضع نصب عينيها تحقيق وحدة شعبنا، ولن تمل الحوار في أي مكان من أجل إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة لشعبنا.
أما ما يتعلق بالمجلس الوطني، فقد بين أن حركة فتح وافقت على تأجيل انعقاده مرات عدة، وذلك من أجل جمع الكل الفلسطيني تحت سقفه، وحينما وصلت إلى قناعة تفيد بأن مؤسساتنا في خطر، وعلى رأسها مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، قررت أن تعقد هذا المجلس، وهي حريصة على حضور فصائل منظمة التحرير الفلسطينة في هذه الدورة المهمة، ثم أعلن أن الأيام القريبة ستشهد توجه وفد من حركة فتح للقاء قادة الفصائل في الخارج، وقال إن المجلس سيعقد في الداخل وبالتواصل عبر (الفيديو كونفرنس) مع الأخوة خارج الوطن.
ورداً على سؤال حول تمثيل المرأة في المجلس الوطني، بين العالول أن هنالك حصة (كوته) نسائية ستتوافق عليها الفصائل الفلسطينية.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية اتخذت موقفاً مفاده عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مبيناً أن استراتيجية القيادة تقوم على تكثيف دائرة الأصدقاء وتضييق دائرة الأعداء.
وأخيراً، حيّا العالول حركة الشبيبة ورئيس مجلس طلبتها صالح جابر بصفتهم رهان المستقبل وحملة الراية، والمدافعين عن الثوابت والشرعية الفلسطينية.