نشر بتاريخ: 08/04/2018 ( آخر تحديث: 08/04/2018 الساعة: 19:34 )
رام الله- معا- طالب ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال اليوم الأحد، الشعب الفلسطيني والمستوى السياسي بضرورة التحرك في سبيل تشكيل ضغط دولي لوقف جرائم الاحتلال المتمثلة باستمرار احتجاز جثامين الشهداء.
جاءت المطالبات خلال اعتصام صامت على دوار المنارة وسط مدينة رام الله للمطالبة بالإفراج عن الجثامين والكشف عن مصيرهم.
ورفع المشاركون في الاعتصام شعارات ويافطات كتب عليها "بدنا أولادنا، احتجاز الجثامين جريمة ويجب معاقبة الاحتلال عليها دولياً"، إلى جانب صور الشهداء المحتجزة لدى قوات الاحتلال.
وقال منسق الحملة الشعبية لاسترداد جثامين الشهداء والد الشهيد البهاء محمد عليان، إن الوقفة الصامتة جاءت لمطالبة المستوى السياسي الفلسطيني والشارع بضرورة التحرك والضغط على المجتمع الدولي لاسترداد جثامين الشهداء، في ظل مساندة المحكمة العليا قرار الحكومة والامن باستمرار احتجاز الجثامين.
بدورها، أكدت والدة الشهيد عبد الحميد ابو سرور أن الاعتصام الصامت جاء ليقول أن الكلام قد انتهى وأن الوقت قد حان للفعل، مشيرة أن حق الشهداء على كل الشعب الرد على قرار محكمة مكونة من 7 قضاة بعد تشريع حكومة الاحتلال لاحتجاز جثامين الشهداء، مشددة على وقف هذه الجريمة.
وأكدت أبو سرور" دائما كان هناك تأجيل من محكمة الاحتلال ولكن بعد ان أصدرت المحكمة ينص على أنه لا يوجد صلاحية للنياية باحتجاز الجثامين، قام الكنيست باصدار تشريع يسن احتجاز الجثامين وهذه سابقة ومخالفة واضحة للقوانين دوليا".
يذكر أن عدد الجثامين المحتجزة في ثلاجات الاحتلال يبلغ 20 جثماناً، لكن هناك أكثر من 250 جثماناً محتجزاً في مقابر الارقام منذ عشرات السنين.