الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى فلسطين: ارتفاع شهداء الحركة الأسيرة الى 214

نشر بتاريخ: 09/04/2018 ( آخر تحديث: 11/04/2018 الساعة: 10:20 )
أسرى فلسطين: ارتفاع شهداء الحركة الأسيرة الى 214
رام الله-معا-قال مركز أسرى فلسطين للدراسات ان أعداد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع أمس إلى (214) شهيد، بعد ارتقاء الأسير الجريح " محمد صبحي عنبر (46 عامًا) من مخيم طولكرم، في مستشفى "مائير" في كفار سابا متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل أيام .

وأوضح الباحث "رياض الاشقر" الناطق الإعلامي للمركز بان الأسير "عنبر" كان قد أصيب بجراح خطيرة بتاريخ 2/4/2018 بعد اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال على حاجز جبارة جنوبي طولكرم واعتقاله ونقله الى مستشفى "مائير " حيث مكث أسبوع في العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس الاصطناعي الى ارتقى شهيداً صباح أمس الأحد .

واعتبر "الأشقر" استشهاد الأسير "عنبر" اثر تعرضه لإطلاق نار مباشر في منطقة وادي التين قرب حاجز جبارة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جريمة جديدة تضاف الى جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا ، تتطلب من المجتمع الدولي الخروج عن حالة السلبية تجاه هذه الجرائم المتكررة والتي يشجعها الصمت المستمر الذى يصل الى حد التواطئ مع الاحتلال .

وبين "الأشقر" بان العام الماضي شهد ارتقاء 3 شهداء بنفس الطريقة بعد إطلاق النار عليهم واعتقالهم وبعد أسابيع ارتقوا شهداء، وهم الشهيد الأسير "محمد عامر الجلاد" 24 عام، من طولكرم، والشهيدة الجريحة الطفلة " فاطمة جبرين طقاطقة" (16 عاما) من سكان بيت لحم ، والجريح " رائد أسعد الصالحي" (21 عاما) من بيت لحم، فيما ارتقى خلال هذا العام الشهيد " ياسين عمر السراديح" ( 33 عاما) من مدينة أريحا اثر تعرضه لإطلاق نار من مسافة قريبة واعتداء بالضرب المبرح على يد جنود الاحتلال بعد ان سيطروا عليه دون ان يشكل خطر عليهم .

وحمَّل " الاشقر" سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الاسير "عنبر" وكافة شهداء الحركة الاسيرة مع اختلاف الاسلوب الذى يؤدى الى استشهاد الاسرى سواء بإطلاق النار المباشر بعد اعتقالهم او الاهمال الطبي المتعمد او نتيجة التعذيب المميت او اطلاق النار على الاسرى داخل السجون خلال الاحتجاج على اوضاعهم القاسية .

وطالب "الأشقر المؤسسات الدولية بتحمل مسئولياته تجاه جرائم الاحتلال وضرورة فتح لجنة تحقيق في ظروف استشهاد الاسرى وعشرات المحررين الاسرى الاخرين ومحاسبه الاحتلال على ارتكاب هذه الجرائم البشعة بحق اسرانا.