نشر بتاريخ: 10/04/2018 ( آخر تحديث: 10/04/2018 الساعة: 11:08 )
القدس- معا- في ظل تصاعد الهجمة الاحتلالية على مدينة القدس، سعياً لتهويدها بالكامل، ومحاولة طمس معالمها الإسلامية، ومع تزايد الاقتحامات المتكررة التي يقوم بها المستوطنون للمسجد الأقصى المبارك وتدنيس حرمته، ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، وإغلاق سلطات الاحتلال أبوابه أمام المسلمين، لتمكين غلاة المستوطنين من اقتحامه، صدر عن دار الإفتاء الفلسطينية كتيب " القدس وحضارتها... التاريخ والحاضر" من إعداد الشيخ محمد أحمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى المبارك.
عرض فيه المفتي لمحة تاريخية حول القدس عبر التاريخ، وأسماء القدس، معرفاً بسكانها الأصليين، كما سلط من خلاله الضوء على ما يجري في القدس الآن، من استهداف مباشر ومتعمد للمسجد الأقصى المبارك، بما يفضح ممارسات سلطات الاحتلال التي تعمل جاهدة على إنهاء الوجود العربي في القدس، مبتكرة في سبيل ذلك العديد من الوسائل غير الشرعية، التي شملت العديد من القوانين والقرارات القضائية الصادرة عنها، واعتقالات وقرارات بالإبعاد، وحفريات، وفرض قيود على المصلين وطلاب العلم، واعتداءات على المسجد والمصلين داخل الساحات، ومنع أعمال الترميم، ونصب كاميرات المراقبة؛ إضافة إلى الاستيطان وما جره من نكبات طالت الأرض بالمصادرة، والإنسان المقدسي بالقتل والتهجير، وطمس الهوية العربية المقدسية التاريخية، بهدف تحقيق حلمها في إقامة هيكلها المزعوم.
ومن الجدير ذكره أن هذا الكتيب من الحجم المتوسط، ويوزع مجاناً من خلال مراكز دار الإفتاء المنتشرة في محافظات الوطن.