سعد: يتفقد المزارعين في منطقة الأغوار
نشر بتاريخ: 10/04/2018 ( آخر تحديث: 10/04/2018 الساعة: 12:57 )
رام الله- معا- قام "شاهر سعد" أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، بمشاركة وحضور محافظ نابلس اللواء "أكرم الرجوب" و "دلال سلامه" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، و مدير مديرية وزارة الزراعة في محافظة نابلس "وجدي الكخن"، ومدير الحكم المحلي في المحافظة نفسها "سمير دوابشة"، و "يوسف حرب" وكيل مساعد الأحوال المدنية في وزارة الداخلية، ورئيس مجلس منطقة البادان، و وفد كبير من نقابة العاملين في الزراعة والصناعات الغذائية، عضو الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بزيارة المناطق الزراعية في سهل "سميط و النصارية".
والتقى المشاركون في الجولة المزارعين هناك واستمعوا لشروح مطولة منهم لمعاناتهم، ومنها عدم امتلاكهم لمساكن مناسبة وافتقارها للمرافق الصحية اللازمة؛ خلال مواسم وفترات جني الغلال.
وتعهد "أكرم الرجوب" محافظ المنطقة بتقديم الدعم اللازم ضمن ما هو متوفر من امكانيات، كما طلب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من المزارعين وأرباب العمل التقدم بثبوت واضحة لاحتياجاتهم، حيث قدم على الفور المزارع "سمير الحمود" ورقة مفصلة بأهم احتياجات المزارعين.
إلى ذلك، أكد "شاهر سعد" على أهمية منطقتي "سميط و النصارية وعموم منطقة الأغوار" بالنسبة للاقتصاد الفلسطيني، كونهن يشكلن مجتمعات سلة غذاء حيوية ومتنوعة لفلسطينة، سيما في ضوء التحديث التقني الذي أدخله المزارعون على عملهم، الأمر الذي حسن من جودة المنتج الزراعي الفلسطيني، ومنحه فرصة المنافسة في التصدير، وزيادة الطلب المحلي والعربي علية.
ودعا "سعد" إلى ضرورة تمكين المزارعين في حقولهم، عبر مدهم بما يحتاجون من معدات ووسائل الانتاج والعمل، داعياً جهات الاختصاص المختصة وصانع القرار الوطني إلى الانتباه لقطاع الزراعة ورفع نصيبه في الموازنة العامة ليصبح بموازاة نصيب قطاع الأمن.
وأشادت "دلال سلامة" بإبداع المزارعين في سهل "سميط" وبمثابرتهم التي قل نظيرها، مكررة دعوة زملاءها لمساندة قطاع الزراعة، وتعميق مقومات صمود وبقاء المزارعين في أراضيهم، لحماية منتجاتنا الزراعي من خلال فتح أفاق التصدير أمامه، وبناء مصانع للتصنيع الزراعي.
كما أكد "عبد الكريم دويكات" رئيس نقابة العاملين في الزراعة والصناعات الغذائية، على أهمية منح المزراعين الوطنيين أولوية رئيسة في السياسات الوطنية والخطط الاستراتيجية، ودعا الكل الوطني للمشاركة في تذليل المشكلات التي تواجه العاملين في قطاع الزراعة، سيما مشكلة السماسرة الذين يستولون على منتجات المنطقة وخاصة (الخيار والبطاطا) وإنشاء مصنع وطني حكومي لاستيعاب المنتوجات الزراعية الزائدة عن حاجة السوق، والعمل على فتح الأسواق الخارجية لتسويق المنتجات الزراعية، ودعم المزارع ورفع كل الضرائب المستحقة على الزراعة والتعويض السريع والمباشر، ووضع خطة مزروعات للمنطقة ضمن احتياجات السوق، ولاتفاق على استحداث دورة للتشغيل داخل المدرسة الحقلية الموجودة في سهل سميط التابعة لجامعة النجاح، لإنجاح الزراعة بأشتال معتمدة من قبل الجامعة ووزارة الزراعة تحت الرقابة بالخبرات والتقنيات العملية الحديثة.