غزة- معا - قضت رصاصتان اطلقهما جنود الاحتلال على حلم لاعب كرة القدم محمد خليل عبيد ٢٤ عاما من سكان مخيم دير البلح في مواصلة احترافه في لعبة كرة القدم في نادي الصلاح الرياضي.
اللاعب عبيد أصيب صباح يوم الجمعة ٣٠ -٣ بطلق ناري متفجر عقب مشاركته بمسيرة العودة السلمية شرق مخيم البريج يعاني من تفتت الصابون بالقدم اليسرى، وإصابة وعدة كسور بالقدم والفخذ.
ويرقد اللاعب عبيد على سرير المرض في مشفى شهداء الأقصى مغطى بالجبس والبلاتين كل ساقيه يحلم بان يعالج في الخارج وأن يتم تركيب صابونة لساقه حتى يعود مرة أخرى لمواصلة اللعب في رياضته المفضلة كرة القدم ولكن أحلامه باءت بالفشل كما كل الجرحى أمثاله بسبب مواصلة إغلاق معبر رفح
يقول اللاعب عبيد وعلامات الحزن بادية على وجهه" ان جنود الاحتلال دمروا حياتي وجعلوني معاقا... شاركت في مسيرة سلمية على بعد ٧٠٠ مترا من الحدود ".
وأضاف "العب ضمن فريق كرة قدم التابع لنادي الصلاح الرياضي بدير البلح حيث اعتبر من اللاعبين الأساسيين والمتميزين", مشيرا إلى أنه يمارس هواية لعبة كرة القدم منذ الصغر وانني اعشقها لدرجة كنت اكثف من تدريباتي حتى اصبح محترفا لكي احقق حلمي باللعب سواء في فلسطين او خارجها.
وبالرغم من اصابة اللاعب عبيد الا ان أمله أولا بالله ثم بالرئيس واللواء جبريل الرجوب والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من أجل علاجه في الخارج ولهذا وجه مناشدة جاء فيها :"انا المحترف محمد اعبيد من مخيم دير البلح اناشد الرئيس محمود عباس والسيد رئيس الوزراء رامي الحمد الله واللواء جبريل الرجوب وجميع الجهات المسئولة وكل صاحب ضمير حي لاكمل علاجي في الخارج وتحقق حلم طفولتي بالاحتراف في لعبة القدم راجيا أن يجد آذان صاغية وقلبا رحيما" .