التربية و"بيالارا" تعلنان الفائزين بجائزة أفضل طاقم في التربية الإعلام
نشر بتاريخ: 10/04/2018 ( آخر تحديث: 10/04/2018 الساعة: 21:26 )
رام الله - معا - أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا"، خلال حفل مهيب نظم بمقر الوزارة، اليوم الثلاثاء، أسماء المعلمين الفائزين بجائزة "أفضل طاقم مشرف على برنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية"، وذلك بالربط عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع قطاع غزة.
وأعلن النتائج؛ أمين عام الجائزة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بمشاركة المديرة العامة لبيالارا هانيا البيطار، وممثلة أكاديمية دويتشه فيله الألمانية فيرينا فندش، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية نديم سامي وعدد آخر من المديرين العامين في الوزارة، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، وأسرتي الوزارة وبيالارا.
وفاز بالجائزة كل من؛ المعلم خيري قرابصة من مدرسة أمين الحسيني، والمعلمة هدى نصر من مدرسة بنات صفا الثانوية من مديرية تربية رام الله والبيرة، فيما فازت المعلمتان منى حسونة ووفاء عابد من مدرسة العباس بن عبد المطلب الأساسية "ب" من مديرية شرق غزة.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أن الوزارة ماضية نحو ترسيخ نهج التربية الإعلامية والمعلوماتية ليطال كافة المدارس وتطبيقه في المنظومة التربوية بشكل شمولي وممنهج، مشدداً على ضرورة تعزيز هذا النهج لدى كافة الطلبة والأطفال والتعمق في المضامين الإعلامية ونقدها وتحليلها واستثمار الفضاء الإلكتروني لإيصال التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني وقطاع التعليم بشكل خاص؛ للعالم.
ووجه الوزير صيدم دعوة للفائزين بالجائزة إلى إنتاج أفلام وثائقية تنقل معاناة الأطفال في الضفة وغزة؛ للعالم؛ وأنه سيكون للفيلم الذي يحصل على أعلى مشاهدة جائزة أخرى من وزير التربية، معبراً عن اعتزازه بالشراكة الناجزة بين الوزارة وبيالارا وبدعم من أكاديمية دويتشه فيله الألمانية.
وقدم صيدم شكره لكل المشاركين في المسابقة من المعلمين والطلبة والطواقم المشرفة على كل حيثياتها.
من جهتها، أكدت البيطار أهمية تعزيز حالة التشاركية بين بيالارا والوزارة والتأكيد على العلاقة التكاملية التي تجمع كلتا المؤسستين، مثمنةً اهتمام الوزارة بإعداد جيل قادر على التغيير واحتضان برنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية، مشددةً على ضرورة تسليح الطلبة بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من فهم الإعلام وانتاج مضامينه.
وأشارت البيطار إلى أن التعاون مع الوزارة ودويشته فيله استراتيجي يقوم على فكرة الفهم المشترك لأهمية التربية الإعلامية، شاكرةً كافة الطواقم التي عملت على إنجاح هذا البرنامج ومسابقته هذه.
بدورها، قالت فندش: "إن تجربة التربية الإعلامية في فلسطين تشكل حالة فريدة من نوعها على مستوى 13 دولة حول العالم تنفذ "دويشته فيله" فيها هذا البرنامج، مؤكدةً على حاجة أطفال فلسطين للتربية الإعلامية أكثر من غيرهم خاصة في ظل الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحقهم".
وثمنت فندش دور الوزارة وسعيها الدؤوب لتضمن التربية الإعلامية في المنظومة التعليمية، شاكرةً في الوقت ذاته مؤسسة بيالارا على تعاونها الكبير لإنجاح هذه البرنامج.
بدوره؛ استعرض سامي المعلومات حول الجائزة من حيث معايير التحكيم وآليات التقييم وأهدافها وملخصها، موجهاً شكره للطواقم الفنية المشرفة الجائزة في الضفة وقطاع غزة وهم ثائر ثابت وتامر النمرة من "التربية" وحلمي أبو عطوان ودنيس حسنين من "بيالارا".
وأكد سامي حرص الإدارة العامة للعلاقات الدولية على متابعة برنامج التربية الإعلامية؛ للوصول إلى كل المدارس وتطبيق البرنامج فيها، مؤكداً أن هذه الجائزة تمثل حافزاً للمعلمين المشرفين على تنفيذ البرنامج في المدارس المستهدفة بالمحافظات الشمالية والجنوبية وحافزاً للمدارس المستهدفة نفسها.
وكان الوزير صيدم والبيطار قد أطلقا هذه الجائزة في 23/12/2017، خلال أسبوع التربية الإعلامية والمعلوماتية التدريبي الذي عُقد في أريحا واستهدف رؤساء أقسام العلاقات العامة والإعلام التربوي في كافة مديريات التربية والتعليم العالي.
وتأتي هذه الجائزة في إطار البرنامج سالف الذكر الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع الوزارة وبدعم من أكاديمية "دويتشيه فيله"؛ الألمانية في عدد من المدارس الحكومية، والجائزة هي عبارة عن رحلة تعليمية إلى ألمانيا؛ يطلع الفائزون خلالها على التجربة الألمانية في مجال التربية الإعلامية.
يذكر أن مفهوم التربية الإعلامية والمعلوماتية يشير إلى القدرة على الوصول لأنماط مختلفة من وسائل الإعلام وتحليلها وتقييمها وصناعة المضامين الإعلامية، ومعرفة مدى تأثير الرسائل الإعلامية على الثقافة والمجتمع، وتصنيف أنظمة الإعلام المعاصر "الدولية والإقليمية والمحلية" ومعرفة الفرص والمخاطر.