الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعتا الأزهر بغزة والقاهرة بمصر تمنحان درجة الماجستير في الزراعة لأحد الطلبة

نشر بتاريخ: 10/02/2008 ( آخر تحديث: 10/02/2008 الساعة: 11:48 )
غزة-معا- منحت جامعتا الأزهر بغزة والقاهرة بجمهورية مصر العربية درجة الماجستير في الزراعة والبيئة للباحث مجدي محمد دبور, على رسالته الموسومة بعنوان: ' دراسة تأثير بعض المواد العضوية الآمنة على مقاومة مرض البياض الدقيقي في القرعيات', وذلك بعد تشكيل لجنة مناقشة للطالب ضمت أساتذة وأكاديميين من كلتا الجامعتين وتم مناقشته عبر تقنية الانترنت بالصوت والصورة, حيث تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور جواد وادي مشرفاً ورئيساً جامعة الأزهر بغزة, والأستاذ الدكتور موريس ميخائيل مشرفاً من جامعة القاهرة بمصر, والدكتور ياسر النحال مناقشاً داخلياً, والدكتور محسن مصطفى مناقشاً خارجياً جامعة القاهرة.

وشهدت المناقشة حضوراً اكاديمياً واسعاً, وكان من بين الحضور كل من الأستاذ الدكتور عمر أبو تيم عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الأزهر, والأستاذ الدكتور نصر أبو فول عميد كلية الزراعة, والأستاذ الدكتور حاتم الشنطي منسق برنامج الماجستير في الزراعة مع جامعة القاهرة.

و أعرب الدكتور جواد وادي عن شعوره بالفخر والاعتزاز كون جامعة الأزهر تشارك جامعة القاهرة العريقة والأصيلة في مناقشة أطروحة الطالب والمقدمة لنيل درجة الماجستير في الزراعة والبيئة في إطار اتفاقية التعاون بين كلية الزراعة بجامعة القاهرة وكلية الزراعة والبيئة بجامعتنا, مشيداً بالجهد الكبير الذي بذله الباحث لإتمام هذه الدراسة التي تناولت موضوعاً في غاية الأهمية, مؤكداً دعمه ووقوفه الكامل مع تطور وتقدم البحوث العلمية.

بدوره أشاد الباحث مجدي دبور بالدور الكبير الذي لعبته جامعة الأزهر بغزة والقاهرة بمصر من اجل إنجاز دراسته والتوصل إلى نتائج مهمة, وتذليل كل العقبات أمامه لتسهيل عملية البحث, مشيراً خلال مناقشته إلى أن الدراسة هدفت إلى تحقيق جملة من الأهداف أهمها دراسة بدائل مكافحة مرض البياض الدقيقي التي تصيب العائلة القرعية التي يستخدم لها المزارعون مبيدات كيميائية خصوصاً وان هذه العائلة لها أهميتها الخاصة في قطاع غزة حيث يزرع منها عدة محاصيل كالبطيخ والشمام والخيار والكوسا, وتأتي أهمية هذه العائلة من المساحة الكبيرة نسبياً التي تزرع محاصيلها في القطاع حوالي '4720' هكتار وتنتج أكثر من '1570' ألف طن حسب إحصائيات وزارة الزراعة الفلسطينية, وكذلك من الضرر الكبير الذي يحدثه مرض البياض الدقيقي فيها والذي ينتشر مدة تسعة شهور في العام.

وأوضح الباحث أن الدراسة توصلت إلى الكثير من النتائج المفيدة والمهمة أهمها أنها صححت الفهم الخاطئ لدينا لمسببات المرض حيث كانا نعتقد أن المسبب له هو فطر ايرسفي سبكوسيرم الدراسة أثبتت أن المسبب الحقيقي للمرض هو فطر سبتروثيكا فولجينا, لافتاً إلى أن استخدام منقوع الكومبوست في مكافحة المرض بعد 5 أيام من حقن المرض أدى إلى حماية 94% من مجموع الأوراق من انتشار المرض فيها عند نهاية التجربة, حفظ 83% من النباتات المزروعة في حالة جيدة طيلة فترة التجربة, أعطى أعلى عدد ثمار وبالتالي أعلى إنتاج حيث وصل إنتاج المعاملة 87% من إنتاج المعاملة المستخدم فيها مبيد كيماوي 'بايفيدان'.

كما تم فحص تأثير المستخلصات النباتية التالية على نمو الفطر المسبب لمرض البياض الدقيقي في الخيار والكوسا وكانت النتائج على النحو التالي: مستخلص الثوم أظهرت المكررات العاملة لمستخلص الثوم في مكافحة المرض على حماية 91% من مجمل الأوراق من الإصابة بالمقارنة بنتائج المبيد الكيماوي, وأبقى على 80% من عدد النباتات المزروعة حية, الحصول على إنتاجية 79% من إنتاجية المعاملة بالمبيد الكيماوي, تسجيل 88% إنتاج ثمار سليمة بالمقارنة مع الإنتاج للمعاملة بالمبيد الكيماوي.

أما مع محلول الفلفل الحار واستخدامه بتركيز 10% ,5%, في مكافحة المرض أدى إلى حماية 88% من الأوراق من الإصابة والإبقاء على 60% من النباتات المزروعة الحصول على إنتاج ما يعادل 71% من إنتاجية المعاملة, وإنتاج 71% ثمار سليمة بالمقارنة بإنتاجية المكررات العاملة كمبيد فطري لمكافحة المرض.

في حين أظهرت النتائج استخدام ملح بيكربونات الصوديوم بالتركيزات'30 مل مول, 60 مل مول' النتائج التالية: حماية 81% من الأوراق من الإصابة بالفطر المسبب للمرض, الإبقاء على 63% من عدد النباتات حية بالمقارنة بعدد النباتات الحية في مكررات تم معالجتها بمبيد فطري بايفيدان, القطع المعاملة بملح بيكربونات الصوديوم أعطى إنتاج 58% بالمقارنة بإنتاج القطع المعاملة كمبيد فطري, الحصول على 65% ثمار سليمة عند معالجتها ملح بيكربونات الصوديوم لمكافحة المرض بالمقارنة باستخدام مبيد فطري.