طالبوا بحل ازمتهم : المحتجزون في مدارس ونوادي العريش يهددون بحرق المباني وأنفسهم

غزة - معا - هدد قرابة خمسمائة فلسطيني محتجز في نادي شباب العريش، اليوم الاحد، في اتصال مع وكالة "معا" بحرق أنفسهم وحرق البناية المتواجدين فيها إن لم يتم إنهاء أزمتهم قبل حلول الساعة الثالثة من مساء اليوم الأحد.

وقال أحد المتصلين وهو عالق من مخيم البريج أن الأوضاع غاية في الرداءة هناك وأنهم يطالبون بإسعافات لنقل المرضى فلا يتم الاستجابة لهم، مشيراً إلى أنهم محتجزون بشكل كما السجناء والأسرى ولا يسمح لهم بأداء حاجاتهم الإنسانية ولا يوجه لهم أي كلمة، قائلاً:" أن قرابة عشرة من العالقين أصيبوا بحالات إغماء ولم يتم إسعافهم".

وطالب احد المواطنين المحتجزين، عبيدة البغدادي، بإعادتهم فورا إلى غزة وعدم التعامل معهم كأسرى، وقال:" انا محتجز في النادي منذ خمسة أيام وهناك اناس لها عشرة أيام محتجزة، لم يتم تزويدها حتى بماء الشرب ويتم تجميع المواطنين الفلسطينيين المتأخرين كل يوم داخل النادي وداخل بعض المدارس في العريش وفي رفح المصرية مع إجراءات أمنية مشددة حتى أن قضاء الحاجة يرفق المواطن خلالها بحارسين مصريين".

إلى ذلك تشهد الحدود الفلسطينية - المصرية حالة من الهدوء الكامل منذ يوم أمس السبت، حيث تفرض قوات الأمن المصرية سيطرتها هناك بعد بدئها بإعادة وضع الأسلاك الشائكة على طول الحدود البالغة قرابة 12 كيلومتراً.

ويعتلي عناصر الأمن المصريين المزودين بالمناظير البنايات المرتفعة على طول الحدود من الجانب المصري، فيما قالت أنباء ان آليات ثقيلة نقلت عدد كبير من الحاويات المعدنية والأسلاك الشائكة والحواجز المعدنية إلى الجانب المصري للعمل على الإغلاق الكامل للحدود التي تم تفجيرها في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.