محافظ الوسطى يندد بالعدوان على غزة ويدعو حماس الى افساح المجال لاعادة فتح المعابر
نشر بتاريخ: 10/02/2008 ( آخر تحديث: 10/02/2008 الساعة: 14:13 )
غزة - معا - استنكر الدكتور عبد الله ابو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي اوقع المزيد من الشهداء والجرحى فضلاً عن عمليات التدمير التي لحقت بممتلكات الفلسطينيين.
وقال ابوسمهدانة ان التصعيد الاسرائيلي والغارات دليل على ان حكومة الاحتلال لا ترغب في تحقيق السلام وكل ما تقوم به ما هو الا محاولة لوضع عراقيل لافشال كافة الجهود التي يمكن ان تساهم في تحريك العملية السياسية بين الجانبين.
واكد ابو سمهدانة ان المجازر واستمرار الغارات لا يمكن ان تثني الشعب الفلسطيني على مواصلة مشواره لتحقيق مشروعه الوطني وصولاً الى الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدولي الى الكف عن صمته والتدخل لوقف العدوان الاسرائيلي والذي من شانه ان يضع المنطقة بكاملها على شفير الهاوية ويعود بالمواجهة من جديد الى نقطة الصفر .
على صعيد اخر دعا ابو سمهدانة ما اسماها بسلطة الامر الواقع في غزة الى ضرورة افساح المجال لاعادة فتح معابر قطاع غزة الذي يختنق حصاراً اوقع العشرات من الضحايا ولا زال يهدد حياة المئات من المرضى, وقال ابو سمهدانة ان هناك توافق مصري مع السلطة الفلسطينية على ضرورة اعادة تشغيل معبر رفح داعياً الى عدم وضع العراقيل امام امكانية فتحه وهو الامر الذي من شانه ان يخفف من معاناة المواطن الفلسطيني الذي يرزح تحت معاناة لم يسبق لها مثيل.
واضاف ابو سمهدانة ان السلطة الفلسطينية تواصل مساعيها للتخفيف من وقع الحصار الذي اثقل كاهل الفلسطينيين في غزة وذلك من خلال الاتصالات المتواصلة والتي تهدف الى بث روح الحياة من جديد في قطاع غزة والذي يعيش حصاراً خانقاً بات يطال صمود الفلسطيني فيه .
ودعا ابو سمهدانة حركة حماس الى افساح المجال امام المساعدات الانسانية للوصول الى مستحقيها من ابناء الشعب الفلسطيني المحاصر مندداً في الوقت ذاته بقيام عناصر حماس بالاستيلاء على شحنة المساعدات الانسانية الاردينة التي قدمت الى الفقراء من الشعب الفلسطيني.
واعتبر ابوسمهدانة ان مثل هذه السياسة في الاستيلاء على المساعدات ستحرم اكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني من المساعدات في ظل الحصار الخانق الذي باتت فيه مهمة الحصول على القوت اليومي من اصعب المهام .