عضو لجنة مركزية للجبهة الديمقراطية : أيـة هــدنة لا تكــون متزامنــة ومتـلازمــة ومتبادلــة لا قيمــة لهـــا
نشر بتاريخ: 10/02/2008 ( آخر تحديث: 10/02/2008 الساعة: 15:39 )
غزة - معا - اعرب صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسئول العلاقات الوطنية بقطاع غزة عن رفض الجبهة لأي هدنة مع الاحتلال لا تكون متزامنة ومتلازمة ومتبادلة.
وأشار ناصر في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، إلى موقف الجبهة الديمقراطية من مبادرة الرئيس محمود عباس حول التهدئة، مؤكدا أن الحديث عن تهدئة في ظل العدوان علي قطاع غزة واستمرار الاستيطان وتهويد القدس لا قيمة سياسية له ويضع أي تهدئة في مهب الرياح، داعيا إلي هدنة متزامنة ومتلازمة ومتبادلة .
وأضاف ناصر: " أن الهدنة التي تؤمن الاستقرار في المنطقة مدخلها الرئيسي هو الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي المحتلة بعدوان 67 ".
جاء ذلك خلال استعراضه للتطورات السياسية الراهنة والمخاطر المحدقة بالقضية الوطنية وتهديد مرتكزاتها خاصة اللحمة والوحدة الداخلية في ظل الانقسام السياسي الحادث بين الشعب والأرض والمؤسسات في قطاع غزة والضفة داعيا حركتي فتح وحماس إلي ضرورة العودة للحوار الوطني الشامل من خلال استعداد حماس للتراجع عن الحسم العسكري علي أساس وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة.
كما أشار ناصر إلى انطلاقة الجبهة الديمقراطية ودورها كفصيل طليعي مناضل في الحركة الوطنية علي مدار 39 عاما, وفي إطار م . ت. ف وحرصها علي تقديم رؤى سياسية واقعية للنهوض بالحركة الوطنية وتوحيد وجهتها السياسية كأساس للنضال الوطني.
جاء ذلك خلال ندوة جماهيرية حاشدة نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, في حي الشجاعية على شرف الانطلاقة ألـ 39 للجبهة, حضرها حشد واسع من كوادر وقيادات الجبهة, الذي ابرز فيها إيهاب حلس, عضو القيادة المركزية للجبهة, المحطات التي شكلت جوهر سياسة الجبهة الديمقراطية منذ انطلاقتها، ودورها في تطوير العلاقات الفلسطينية الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية، مشيراً إلى العمليات العسكرية للجبهة خلال 39 عاما .