نشر بتاريخ: 14/04/2018 ( آخر تحديث: 14/04/2018 الساعة: 13:20 )
نابلس-معا- قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ان الاحتلال الاسرائيلي يستخدم أساليب جديدة للسطو على أراضي الفلسطينيين في القدس، في وقت ظهرت فيه عصابات تدفيع الثمن لتضرب من جديد.
واشار التقرير الأسبوعي الصادر عن المكتب الى ان حكومة الاحتلال تواصل استثمار موقف الادارة الاميركية من مدينة القدس واعترافها بها عاصمة لدولة اسرائيل من أجل الاستيلاء على المزيد من أراضي وأملاك المواطنين الفلسطينيين في المدينة بمختلف الأساليب والحيل.
وفي سياق استكمال سياسة التهويد وعمليات التطهير العرقي وبالتحديد في القدس المحتلة تنوي سلطات الاحتلال وبلدية نير بركات البدء في لعبة استيلاء جديدة على اراضي المقدسيين وممتلكاتهم من خلال تسوية الأراضي في القدس الشرقية المحتلة وتسجيلها في "الطابو"، مع ما قد يترتب على ذلك من سطو على اراضي وأملاك الفلسطينيين بذريعة مصادرة أراضي "غائبين".
وتخطط بلدية نير بركات الى إدخال مبالغ طائلة إلى الخزينة الإسرائيلية وإلى بلدية الاحتلال القدس، حيث تزعم بلدية الاحتلال إن 90٪ من الأراضي في شرق القدس غير مسجلة في الطابو، ما يتسبب بمشاكل في الحصول على تراخيص للبناء عليها، ومشاكل أخرى متعلقة بعقود البيع والشراء، والطابو هنا هو عبارة عن سندات ملكية للأرض تعدّ عامل أمان كونه يثبت الملكية النهائية للأرض ويمنع حتى المحاكم من إعادة النظر فيها، فهي عبارة عن سندات يمنع الطعن في ملكيتها إذ تعدّه المحكمة سندا رسميا لمالك رسمي أثبت ملكيته للأرض.
وهناك خشية من أن تكون إحدى النتائج المحتملة لتسجيل الأراضي في الطابو إلغاء الكثير من عقود بيع الأراضي التي لم يتم تسجيلها، فضلا عن موجة من الملاحقات الضريبية لأهالي القدس.
وتخوف المواطنون في شرق القدس أيضاً من نقل السلطات الإسرائيلية وبلدية نير بركات المزيد من الأراضي إلى اليهود والجمعيات الاستيطانية خاصة تلك التي قد لا يتمكن المقدسيون من إثبات ملكيتها، مع العلم انه لم تسمح السلطات الإسرائيلية، منذ احتلال القدس عام 1967، بتسجيل أي أرض بملكية فلسطينية تقع في أحياء المدينة المحتلة أو القرى والبلدات التي تحيطها في مكاتب السجل العقاري التابع لوزارة القضاة الإسرائيلية،
وفي مدينة القدس استولى مستوطنون من جمعية "عطيرات كوهنيم" الاستيطانية على منزلين في حارة بطن الهوى في سلوان جنوب المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال ورافق عناصر من شرطة الاحتلال المستوطنين لدى دخولهم المنزلين.
وزعمت الجمعية الاستيطانية أن المستوطنين امتلكوا الأرض التي أقيم عليها المنزلان ومنازل أخرى منذ العام 1899، وبالتالي يطالبون باسترجاع الأرض ومصادرة ما عليها من منازل فلسطينية.
وأخلت سلطات الاحتلال منزلًا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، لمصلحة جمعيات استيطانية، ويأتي هذا الاستيلاء في سياق رفع عدد البؤر الاستيطانية وانتشارها في منطقة سلوان الأقرب للأقصى، والتي شهدت خلال الفترة الأخيرة، الاستيلاء على عدة مبان ومنازل وعقارات في أحياء مختلفة من سلوان، بدعم وإسناد من مؤسسات الاحتلال.
فيما واصلت طواقم تابعة لمؤسسات الاحتلال وفي مقدمتها بلدية القدس، حفرياتها التهويدية بمقبرة اليوسفية الملاصقة لسور القدس التاريخي من جهة باب الأسباط، ولم تعد الطريق الأقرب التي تصل بابي الساهرة والأسباط (من أبواب القدس القديمة) متاحة أمام المواطنين، بسبب استمرار إغلاقها منذ نحو 10 شهور.
ووضعت بلدية الاحتلال في القدس وضعت لافتة كبيرة في المنطقة تشرح فيها أن الطريق مغلقة بذريعة أعمال الصيانة والحفريات، في الوقت الذي يؤكد فيه أبناء المدينة المقدسة أن الهدف الحقيقي هو انشاء حديقة تلمودية ملاصقة لسور الاقصى.
وامتدت أملاك المقبرة اليوسفية الإسلامية التاريخية على مساحة 14 دونما، من منطقة برج اللقلق شمالا حتى باب الأسباط جنوبا كما نفذت بلدية القدس العبرية حفريات عميقة وصلت إلى مداميك أثرية قريبة من عتبة باب الأسباط، بالإضافة إلى بركة رومانية ظلت تستعمل حتى العهد الأردني، كما هدمت جرافات الاحتلال سور المقبرة اليوسفية الملاصق لباب الأسباط، و أزالت درجها الأثري.
وفي ذات السياق، سعت سلطات الاحتلال الى ربط المستوطنات بكتل استيطانية متصلة، للقضاء على الترابط الجغرافي للضفة الغربية مع القدس المحتلة تخطط وزارة البناء والاسكان الاسرائيلية الى بناء 1600 وحدة استيطانية في شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وستتوزع الوحدات على عددٍ من المشاريع، ستقام في مستوطنة "نفي يعقوب" وفي ومستوطنة "جبعات بنيامين""أدم"، وضم مساحة مصنفة كمناطق (c ) في مناطق تحاذي احياء وقرى فلسطينية وستقطع الاحياء العربية في شرقي المدينة والمتضررون هم اهالي قرية حزما وحي الرام الذين لم يتمكنوا من التوسع في المستقبل وسيظلون في مناطق معزولة.
وفي اطار سياسة التضييق على المواطنين في محافظة الخليل ودفعهم لمغادرة اراضيهم هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة في التجمع البدوي شرق بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وهي المدرسة رقم (7) ضمن مدارس التحدي التي افتتحت مؤخرا. وتضم المدرسة 43 طالبا وطالبة، بمن فيهم 10 أطفال في رياض الأطفال، إلى جانب عدد من المعلمين والمعلمات، وشملت المدرسة التي استهدفت بالهدم والمشيدة بألواح “الزينكو” والطوب، على 6 غرف ومرافق ووحدة صحية.
وفي تقريرها الأخير، الذي صدر نهاية الاسبوع وثقت الامم المتحدة إغلاق وهدم قوات الاحتلال 15 مبنى في المنطقة المصنفة (ج) وفي القدس المحتلة بحجة عدم وجود تصاريح للبناء وتشريد العشرات من المواطنين الفلسطينيين، وكان من بين المجتمعات المتضررة خربة زنوتا في جنوب الخليل، كما تم الاستيلاء على مبنيين لمدرسة ابتدائية تضم اربعا وعشرين طالبا.
وأشار تقرير مكتب الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة الى ان 44 مدرسة ابتدائية (36) منها في منطقة ج و(8) في القدس الشرقية تخدم حاليا حوالي خمسة الاف طفل، معرضة لخطر الهدم او الاستيلاء بحجة عدم وجود تراخيص بناء، الأمر الذي يؤشر على سياسة التطهير العرقي، التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد التجمعات البدوية الفلسطينية.
على صعيد آخر، عادت عصابات تدفيع الثمن تضرب من جديد تحت سمع وبصر قوات الاحتلال، فقد اضرم مستوطنون النار بمسجد الشيخ سعادة، في بلدة عقربا قضاء نابلس في المنطقة الغربية من القرية أشعلوا النار بواسطة مواد سريعة الاشتعال، ما ادى الى احراق جزء من المسجد . وخطوا شعارات عنصرية على مدخل المسجد وعلم أن أفراد عصابة تدفيع الثمن كتبوا شعار العصابة المتطرفة "تاغ محير" على أحد جدران مدخل المسجد، كما كتبوا باللغة العبرية "انتقام".
واعتبر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان هذه الجريمة التي اقترفتها عصابات ما تسمى "تدفيع الثمن" نتاج التحريض والعنصرية والتشجيع من قبل الحكومة الإسرائيلية، التي ترعى إرهاب المستوطنين، وتقيم لهم المستوطنات، وتوفر لهم الحماية، وهم يشكلون أحد أذرع الاحتلال الإسرائيلي واحد ادواته ايضا في جرائم القتل والاستيلاء على اراضي الفلسطينيين.
وطالب المكتب الوطني بتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات ارهابية والاجرامية التي يقوم بها المستوطنون، داعيا المجتمع الدولي للضغط على حكومة اسرائيل ودفعها على الانصياع للقوانين الدولية.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين في "تلة عين رافة" بلقرب من قرية أبو غوش غرب مدينة القدس المحتلة، وشردت أصحابها, يعودان إلى عائلة موسى قاسم، وعبد أحمد حسين، عقب اعلان المنطقة عسكرية مغلقة، وطرد أفراد العائلتين قبل هدمهما؛ بحجة البناء دون ترخيص. فيما هدمت جرافة تابعة لبلدية الاحتلال اساسات منزل قيد الانشاء تعود لاحد المواطنين قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، وهدد جيش الاحتلال، سكان بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، بإعادة اغلاقها مجدداً.
ووزع جيش الاحتلال منشورات تهديد لسكان حزما، تزعم فيه أنهم في حال استمروا بما وصفته "أعمال شغب" فإنهم سيعيدون اغلاق البلدة مرة أخرى. وكانت قوات الاحتلال أغلقت حزما نحو شهين متتاليين وأعادت فتحها قبل أسابيع،
ووجّه سلاح التعليم التابع لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" دعوى لقادة الوحدات العسكرية والعملياتية المختلفة في الجيش إلى إعداد رحلات تجوالية لجنودهم في مدينة القدس وحسب موقع القناة العبرية السابعة، فإن الحديث يدور عن اقتراح يعتبر الأول من نوعه من بين قائمة الرحلات التجوالية السنوية التي يقترحها سلاح التعليم للوحدات المختلفة بالجيش "الإسرائيلي".
الخليل : استولى مستوطنون، على خزانات مياه يمتلكها الشقيقان عبد الغني وطارق قفيشة، ويقع منزلهما في شارع السهلة الملاصق للحرم الابراهيمي الشريف، واعتدوا بالضرب على افرادها، فيما خط مستوطنون شعارات عنصرية على لوحات إرشادية للطرق جنوب الخليل، بمحاذاة الطريق الالتفافي 60 المؤدية لمستوطنتي “شمعة”، و”عتنئيل” المقامتين على أراضي المواطنين، وممتلكاتهم جنوب الخليل، في منطقة واد العلالي قرب بلدة السموع. وقام المستوطنون بخط شعارات تدعو “الموت للعرب، وتدفيع الثمن، والعرب كلاب”، وأخرى مطالبة بترحيل الفلسطينيين، كما احتوت العبارات على تهديدات بحق الأهالي،
كما أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال ترميم في مبنى أبو عصب في البلدة القديمة من الخليل.
وتأتي أعمال الترميم ضمن أحد المشاريع التابعة للجنة إعمار الخليل في منطقة السوق في البلدة القديمة، والتي تعود ملكيته لعائلة أبو عصب، حيث منع جيش الاحتلال العمال من استكمال أعمال الترميم في المبنى، وطلبوا منهم إخراج جميع المواد التي تستخدم في أعمال الترميم.
رام الله: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في قرية جيبيا شمال رام الله،وهو قيد الإنشاء يعود للمواطن حجازي محمود في منطقة القسطل؛ بحجة عدم الترخيص،يذكر أن هذه المنطقة مهددة بالاستيلاء على اراضيها من قبل سلطات الاحتلال. ومنطقة القسطل هي المنطقة التي تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى مصادرتها، حيث تسعى إلى شق طريق استيطاني فيها، لوصل عدة مستوطنات مع بعضها البعض من خلال هذا الشارع ، وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي أسوارا ومنشآت زراعية في قرية شقبا غرب رام الله بحجة البناء بدون ترخيص.
وسلمت سلطات الاحتلال خلال الفترة الماضية قرارات وقف بناء لعدد من المنازل والمنشآت بحجة البناء بدون ترخيص.ويحظر الاحتلال على أهالي القرية البناء في تلك المنطقة لقربها من الطرق المؤدية للمستوطنات، ما يحرم الأهالي من التوسع والبناء.
قلقيلية: أصيب، الطفلان عنان محمد عرمان، وضياء معتصم عرمان برضوض وخدوش، جراء دهسهما من قبل مستوطن، أمام مدرسة جيت الأساسية المحاذية للشارع الرئيسي، الذي يربط محافظتي قلقيلية ونابلس، أثناء محاولتهما قطع الشارع المذكور للوصول إلى مدرستهما.
بيت لحم: اقتحم مستوطنون وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة برك سليمان، وانتشروا في البرك الثلاث، وأدوا طقوسا تلمودية ، فيما أجبرت قوات الاحتلال ومجموعة مستوطنين تحت تهديد السلاح المزارع إبراهيم سليم صبيح وأشقاءه، على مغادرة أرضهم الواقعة في منطقة وادي الغويط، المحاذية للبؤرة الاستيطانية "سيدي بوعز"، أثناء حراثتهم لها.
وأشار صاحب الارض الى ان الأرض ملكية خاصة تبلغ مساحتها 18 دونما، مزروعة بأشجار الزيتون والعنب، موضحا أن أراضي منطقة "وادي الغويط" تتعرض منذ فترة الى اعتداءات متكررة، أقاموا على جزء منها البؤرة الاستيطانية المذكورة.
نابلس: أقدم مستوطنون على تقطيع أشجار وتخريب ممتلكات زراعية في بلدة روجيب شرق مدينة نابلس ، حيث قطعوا 8 أشجار زيتون، وردموا بئر مياه وألقوا الأوساخ بداخله، كما هدموا سلسلة حجرية، وسرقوا "مشاتيح" خشبية، وقد وقع الاعتداء في أرض تعود لأبناء حافظ سليمان درويش، والذين اكتشفوا الاعتداء لدى توجههم للعمل بالأرض التي تقع في منطقة خلة راجح بجبل الراس شرقي البلدة، والقريبة من مستوطنة "ايتمار".
واستشهد الشاب محمد عبد الكريم مرشود (30 عاما) متأثراً بجراح اصيب بها بعد اطلاق النار عليه من قبل مستوطن قرب مستوطنة “ميشور أدوميم” شرق القدس، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن، وهو من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، فيما هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس الأمر الذي أدى الى اصابة بعضها بأضرار مادية نتيجة القاء الحجارة عليها، كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين بلدة سبسطية ومنطقة الآثار فيها، بحماية من جيش الاحتلال، ما أدى لوقوع مواجهات مع المواطنين أصيب في اثرها طفل (10 سنوات) بالاختناق، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات،
سلفيت: اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفل حارس شمال سلفيت ، بهدف تأمين زيارة قطعان المستوطنين للمقامات الإسلامية في البلدة. واغلق الجنود مداخل البلدة، ونصبوا حواجز داخلها، ومنعوا تحرك المواطنين لتسيير وتسهيل حركة المستوطنين الذين عاثوا فسادا في مقامات وسط البلدة بحماية قوات الجيش التي انسحبت مباشرة باتجاه مستوطنة "اريئل" بعد انتهاء توافد المستوطنين وتأديتهم طقوس دينية داخل المقامات الإسلامية.
طولكرم: أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة عتيل- دير الغصون الزراعية شمال طولكرم ، والتي تحمل رقم (609)، ومنعت عشرات المزارعين من الوصول الى أراضيهم الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري وطالبتهم بالعودة دون إبداء الأسباب، وبشكل تعسفي. ويدخل أصحاب الأراضي الواقعة خلف الجدار أراضيهم من خلال بوابات وتصاريح خاصة ولكنها تخضع لمزاجية جنود الاحتلال.
الأغوار : هاجم العشرات من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح خيام ومضارب عائلات أبو الكباش في خربة حمصة التحتا بالأغوار الشمالية، في إطار سلسلة المضايقات التي تتعرض لها العائلات البدوية في تلك الخربة المهددة بالإزالة من على وجه الأرض من قبل الاحتلال، وتعمد الجنود إتلاف مطابخ وخزائن وأثاث وشوادر العائلات المستهدفة بشكل همجي أرعب الأطفال والنساء ممن كانوا يتواجدون وحدهم في المكان، بينما كان الآباء والأزواج في مواقع عملهم الذي يتركز على تربية المواشي.
وداهمت قوات الاحتلال، بلدة تياسير شرق مدينة طوباس في الأغوار الشمالية ونفذت تدريبات عسكرية بين منازل المواطنين ما عطل حركة تنقل المواطنين وألزمهم منازلهم خلال فترة التدريب.
جنين: سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، والد الأسير أحمد جمال القمبع من سكان مدينة جنين، إخطارا بهدم منزل العائلة.وقال المواطن جمال إن سلطات الاحتلال سلموه إخطارا بهدم المنزل في 17 نيسان الجاري، بحجة أن نجله المعتقل بتاريخ 17-1-2018 شارك مع الشهيد أحمد نصر جرار بقتل مستوطن بالقرب من نابلس.