حركة حماس: حكومة الاحتلال مؤسسة للإرهاب وتهيئ الأجواء لارتكاب مجازر جديدة
نشر بتاريخ: 10/02/2008 ( آخر تحديث: 10/02/2008 الساعة: 15:47 )
غزة - معا - قالت حركة حماس أن قرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلية التصعيدية الخطيرة ضد قطاع غزة، وقرارها باستهداف قيادات الفصائل الفلسطينية بما فيهم رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية إنما تعكس طبيعة العقلية "الإرهابية" التي بات يخطط ويفكر بها الاحتلال الإسرائيلي ونيته ارتكاب مجازر جديدة وقيامه بحملة تطهير عنصري لتصفية القضية الفلسطينية وترسيخ مفهوم الدولة اليهودية التي أقرتها قرارات انابوليس وباريس بعد أن حصل على الغطاء الدولي لانفاذ خطته، على حد تعبير الحركة.
وصف الناطق باسم الحركة فوزي برهوم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنها مؤسسة للإرهاب وإنها تشكل خطرا كبيرا ليس على الشعب الفلسطيني فحسب، إنما على المنطقة برمتها و"لا سيّما في ظل حالة الاحتضان والدعم الأمريكي لهذه المؤسسة الإرهابية".
واعتبر برهوم ان قرارات الاحتلال الأخيرة خطيرة جاءت بعد زيارة سلسلة زيارات للمسئولين الأمريكيين للمنطقة والتي تكشف النقاب عن زيف الإدارة الأمريكية التي باتت "ترعى الإرهاب وتصدره إلى دول العالم اجمع"، وتابع قائلا:"هذا يؤكد أن الإدارة الأمريكية لم تعد تدير الصراع ضد الشعب الفلسطيني وإنما هي شريكة مباشرة في الحرب المعلنة على شعبنا ومقدساتنا وحقوقنا".
وطالبت حماس على لسان برهوم العالم اجمع بالوقوف عند مسئولياته تجاه حماية الشعب الفلسطينيين ودعمه من اجل نيل حقوقه وثوابته, قائلا :" ان الصمت العربي والإسلامي الرسمي لم يعد مبرراً أمام هذه التهديدات الاسرئيلية الخطيرة بإغراق غزة في بحر من الدماء إشباعاً لرغبة ونزوات الاحتلال الإسرائيلي".