نشر بتاريخ: 15/04/2018 ( آخر تحديث: 15/04/2018 الساعة: 17:50 )
اسطنبول- معا- اكدت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة أهمية القطاع السياحة لمدينة القدس وفلسطين
خلال كلمتها في المؤتمر الأول لدعم وتمكين اقتصاد القدس، والذي يعقد في المدينة التركية اسطنبول وتحت رعاية الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين.وتحدثت معايعة عن أهمية السياحة لفلسطين بشكل عام وللقدس بشكل خاص، بالأخص في ظل امتلاك فلسطين لمجموعة مميزة من المواقع السياحية والاثرية والدينية والتاريخية والاثرية، هذه المواقع والتي تنفرد فلسطين بامتلاكها على مستوى العالم كالمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الابراهيمي الشريف.
واكدت معايعة أهمية الاستثمار في قطاع السياحة في فلسطين والقدس، مؤكدة على ان هذه القطاع قطاع الحيوي والمهم يحظى بالعديد من الفرص الاستثمارية الناجحة وبعائد استثماري مجزي ومهم، بالأخص بعد حصول فلسطين على لقب الوجهة السياحية الأكثر نموا خلال النصف الأول من العام 2017 وذلك بحسب إحصائيات منظمة السياحة العالمية، بالإضافة لما حظيت به فلسطين من إضافات نوعية من خلال ادراج عدد من المواقع الاثرية على لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو والتي كان اخرها الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل.
وتحدثت معايعة عن الشراكة النوعية التي تتم بين القطاع السياحي الفلسطيني الخاص والعام، هذا التناغم والذي عمل على تسويق فلسطين في العديد من المحافل الدولية السياحية وساهم وبشكل فعاليا في تحقيق تشبيك مباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني الخاص ونظرائه من قطاعات السياحة من حول العالم، ما ساهم في تكثيف اعداد سياحية جديدة من متخلف جنسيات العالم الى فلسطين، وذلك ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدمين للمرافق السياحية الفلسطينية، مما ساهم وبشكل فاعل في دعم الدخل القومي الفلسطيني.
وتطرقت للحديث عن سلة الأنماط السياحية التي بدأت بانتهاجها فلسطين في السنوات الأخيرة لتكون رافدا إضافيا للسياحة التقليدية التي تزور فلسطين سنويا، حيث عملت هذه الأنماط على لفت انظار وفود سياحية جديدة لتزور فلسطين على مدار السنة، لتكون بذلك فلسطين وجهة سياحية مهمة لفئات سياحية جديدة ومساهم بذلك في تنمية وتطوير المجتمع المحلي حيث تعمل المسارات السياحية على رفع مستوى الانفاق على طول خط المسار وتشجع السياحة الداخلية ورفع مستوى الوعي السياحي لدى المواطن الفلسطيني وتحافظ على البيئة وعلى الموروث الثقافي والحضاري للمواقع والمجتمعات المحلية، ومسهم بذلك في النهوض بالمناطق الريفية المهمشة وبالمناطق المسماة ج، التي يهددها الاحتلال بالتهجير والترحيل، بالإضافة لدعم وتثبيت السكان المحليين.
كما أكدت معايعة بان جميع المدن والمواقع السياحية والاثرية والتراثية والتاريخية في فلسطين مفتوحة لاستقبال السياح من مختلف دول العالم، معطية صورة حقيقية وواقعية عن فلسطين والشعب الفلسطيني وواقع المدن والمواقع السياحية التي تتغنى بها فلسطين، وتسهم في الترويج لفلسطين ولكافة المرافق السياحية الفلسطينية