"الإعلام": خليل الوزير إحدى علامات فلسطين الفارقة
نشر بتاريخ: 15/04/2018 ( آخر تحديث: 15/04/2018 الساعة: 16:02 )
رام الله- معا- استذكرت وزارة الإعلام السنوية الثلاثين لاغتيال نائب القائد العام لقوات الثورة، ومهندس انتفاضة الحجارة القائد خليل الوزير أبو جهاد، إحدى العلامات الفارقة لفلسطين وللمقاومة، والخالد في ذاكرة شعبنا ونضالنا.
واكدت الوزارة أن أبو جهاد الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي في تونس، بإطلاق 70 رصاصة على جسده بعد سيرة نضالية حافلة، شكّل حالة ثورية، وكان مدرسة في التضحية والفداء للوطن.
واعتبرت الوزارة أمير الشهداء شاهدا على جريمة الاحتلال وإرهابه، فهو المولود في الرملة، والمُهجّر إلى غزة، والمُعذب في المنافي، والمناضل العنيد، والقائد الفذ، والثائر الذي تفاخر وزير جيش الاحتلال السابق موشيه يعلون باغتياله بعد 29 عاما من الجريمة.
ورأت في رحيل أبو جهاد العقل العسكري الفذ خسارة قاسية لفلسطين، لكنه إرثه سيظل حاضرا في صفحات تاريخنا، وملهما في مقاومتنا، وساكنا في آخر عباراته لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة، التي امتزجت بدمه.
وجددت الوزارة التأكيد على أن جرائم الموساد بحق الوزير لن يسقط بالتقادم، فيما كررت قوى الظلام والحقد الأسود مشهده، بتجريف ضريحه في مخيم اليرموك، قبل عامين.