الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفير النوايا الحسنة يلقي محاضرة في الخليل

نشر بتاريخ: 15/04/2018 ( آخر تحديث: 15/04/2018 الساعة: 22:15 )
سفير النوايا الحسنة يلقي محاضرة في الخليل
الخليل-معا- القى سفير الشباب والرياضة (سفير النوايا الحسنة) في منظمة الرعاية والتنمية العالمية موسى رمضان، محاضرة في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الخليل، بعنوان "مستقبل العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بموجب احكام القانون الدولي العام" حضرها حشد من طلبة كلية القانون والكليات الأخرى، بتنسيق من أستاذة القانون الدولي شريهان مخامره وبحضور أساتذة القانون في الجامعة.
في بداية المحاضرة شكر السفير موسى رمضان رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور نبيل الجعبري وعميد كلية الحقوق الدكتور معتز قفيشه وطلبة الجامعة على الحضور والاهتمام.
وبين السفير رمضان في محاضرته أهمية المواطنة الصالحة والانتماء الحقيقي للطالب في جميع الاتجاهات، وتحدث في أربعة محاور أساسية وهي: التطور التاريخي للقانون الدولي والعلاقات الدبلوماسية، تحديد مهام السفراء الدبلوماسيين وانتهاء مهامهم، طبيعة الحصانات الدبلوماسية الممنوحة للسفراء والدبلوماسيين، الفرق بين القناصل والسفراء بموجب احكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية لعامي 1961-1963.
وشهدت المحاضرة تفاعلا وتواصلا كبيراً من الحضور، وتمت الإجابة على جميع الأسئلة ذات العلاقة.
وتجول السفير رمضان في مرافق جامعة الخليل خاصة مرافق كلية الحقوق والعلوم السياسية وصافح عديد المحاضرين مبديا اعجابه الشديد بالجامعة وكلياتها وتم تكريمه بدرع تقديرية نظير خدماته الجليلة التي يقدمها للطلاب ورجال القانون بشكل عام.
وتوجه السفير موسى رمضان لأداء صلاة الظهر في المسجد الابراهيمي الشريف في البلدة القديمة، واستمع لشرح وافٍ من مدير وخطيب الحرم الشيخ حفظي أبو اسنينه عن أوضاعه بشكل تفصيلي.
كما تجول السفير رمضان في عموم البلدة القديمة وزار لجنة الاعمار حيث كان في استقباله النائب الفني في اللجنة المهندس غسان ادريس، واستمع لشرح موسع من مهندس المشاريع حلمي مرقه عن مراحل التطور والاعمار في البلدة القديمة، بينما بين مدير العلاقات العامة في اللجنة رافع المحتسب أهمية زيارة البلدة القديمة والحرم الابراهيمي والأثر الطيب الكبير الذي تتركه هذه الزيارات من الناحية المعنوية.
وفي الختام أعرب السفير موسى رمضان عن بالغ سعادته في هذا اليوم الذي امضاه في الخليل وما وجده من حسن استقبال وضيافة، ثم توجه مسافرا الى الأردن مباشرة.