الجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم تنجز 6 عمليات جراحية

وجاء هذا الاعلان ضمن فعاليات احياء اليوم العالمي لامراض نزف الدم والذي يصادف بالسابع عشر من نيسان من كل عام.
وقد بين جاد الطويل، رئيس الهيئة الادارية للجمعية، ان العلاقة المميزة والتخصصية وتقسيم العمل وعدم تداخل المهام نموذج يحتذى به في العلاقة والشراكة بين الجمعية الفلسطينية لامراض نزف الدم ووزارة الصحة، والتي هي عاملا اساسيا في انجاح مشروع العمليات الجراحية والذي أنجزت بكفاءات فلسطينية في مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
واضاف الطويل، إن الجمعية الفلسطينية لامراض نزف الدم، وبالشراكة مع وزارة الصحة الفلسطينية، تعمل جاهدة على تسليط الضوء على توفير العوامل المخثرة والخدمات الاساسية الهامة لهذه الشريحة مع ادراك خصوصية الوضع في فلسطين، مع العلم ان تكلفة علاج المرضى باهضة وخاصة العوامل المخثرة. واننا بصدد التحضير مع الوزارة لنشاط مركزي للاحتفال باليوم العالمي لامراض نزف الدم.
وبين الطويل أن التعاون مع الوزارة مستمر لأجل هذه الشريحة والتي ستشهد شراكة جديدة بينهما مع مؤسسات ايطالية ستدعم توفير الخدمات الاساسية والعوامل المخثرة لهؤلاء المرضى.
وطالب البرفسور هشام درويش، عضو الهيئة الادارية للجمعية ومنسق اللجنة الطبية والعلمية، المؤسسات الخدماتية في فلسطين في الاهتمام أكثر بتلبية إحتياجات هذه الشريحة الخاصة وأهمها توفير التشخيص الدقيق لنوع مرض نزف الدم وشدته، وتوفير العوامل المخثرة المركزة بإنتظام للمريض ضمن العلاج البيتي والوقائي وحسب البروتوكولات العلاجية، وتوفير الرعاية الشمولية للمريض في العيادات والمستشفيات.
يذكر أن هناك 13 نوعا مختلفا من امراض نزف الدم الوراثية وسببها اختلال في تصنيع الجسم للمواد البروتينية المخثرة للدم والتي تسمى -فاكترز - ا واعتلال بالصفائح الدموية والتي تؤدي الى سيولة في الدم او تخثره.
إن عدم توفر او أخذ الادوية اللازمة - وهي العوامل المخثرة - بإنتظام وحسب البروتوكولات الدولية يؤدي الى حدوث مضاعفات في المفاصل والعضلات والاعضاء الداخلية، بالاضافة الى إعاقات جسدية وحركية بسبب النزف او التخثر المتكرر منذ الولادة.