مليون حالة اعتقال
نشر بتاريخ: 17/04/2018 ( آخر تحديث: 17/04/2018 الساعة: 14:10 )
رام الله- معا- يُصادف اليوم الموافق السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني وهو اليوم الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، وفاءً للحركة الوطنية الأسيرة في معتقلات الاحتلال، وباعتبارها الجسم الذي يُمثل ديمومة النضال والمقاومة ضد الاحتلال.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في تقرير صدر عنه أن نحو مليون حالة اعتقال وثقت منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وكان محمود بكر حجازي الذي اُعتقل عام 1965 أول أسير فلسطيني في تاريخ الثورة الفلسطينية، فيما تعتبر فاطمة برناوي التي اُعتقلت عام 1967 أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تعتقل اليوم قرابة (6500) فلسطيني، من بينهم (350) طفلاً، و(62) امرأة من بينهن (21) أما، وثماني فتيات قاصرات، إضافة إلى (6) نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
ومنذ بداية عام 2018 الجاري اعتقلت سلطات الاحتلال (1928) فلسطيني وذلك حتى نهاية شهر آذار/ مارس 2018، من بينهم (369) طفلاً، و(36) امرأة.
وأضاف نادي الأسير الفلسطيني أن من بين الأسرى (48) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من (20) عاماً بشكل متواصل، و(25) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، فيما مضى على اعتقال (12) أسيراً أكثر من ثلاثين عاماً. وهم من بين (29) أسيراً اُعتقلوا قبل البدء بتنفيذ اتفاقية أوسلو، ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنهم عام 2014 ضمن دفعات الإفراج التي تمت في إطار مسار المفاوضات. وأقدم هؤلاء الأسرى هما: كريم يونس وماهر يونس المعتقلين منذ (35) عاماً، إضافة إلى الأسير نائل البرغوثي الذي اُعتقل بشكل متواصل لمدة (34) عاماً وأفرج عنه خلال صفقة "وفاء الأحرار" ثم أُعيد اعتقاله مجدداً عام 2014 وأعادت سلطات الاحتلال حكمه السابق وهو المؤبد و(18) عاماً. لتصبح مجموع سنوات اعتقاله (37) عاماً ونصف.
وتواصل سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين ففي معتقلاتها قرابة (500) معتقل إداري، من بينهم ثلاث أسيرات، واثنين من القاصرين، إضافة إلى أربعة نواب في المجلس التشريعي ما يزالوا قيد الاعتقال الإداري.
ويُشار إلى أن نحو (700) أسير يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى علاج ومتابعة صحية حثيثة، منهم (26) أسيراً مصابون بالسرطان.
وخلال عام (2018) ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (215) شهيداً، منهم (77) أسيراً استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم بعد الاعتقال، و(72) استشهدوا نتيجة للتعذيب، و(61) استشهدوا نتيجة للإهمال الطبي، و(7) أسرى استشهدوا نتيجة لإطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحراس داخل المعتقلات.