نشر بتاريخ: 17/04/2018 ( آخر تحديث: 17/04/2018 الساعة: 13:33 )
رام الله- معا- اجتمع رئيس ديوان الموظفين العام -رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة معالي الأخ موسى أبو زيد مع د.عمار الدويك مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق المواطن "ديوان المظالم" ويرافقه كبار موظفي الهيئة المستقلة لحقوق المواطن، اليوم الثلاثاء بمقر المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في رام الله، وذلك بحضور عدد من موظفي المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة .
ورحب أبو زيد بالوفد الزائر برئاسة عمار الدويك، حيث قام باستعراض الخلفية والنشأة والبرامج والأنشطة التي تقوم بها المدرسة الوطنية، وكيفية العمل الذي تستند عليها في سعيها لبناء وتطوير وتنمية الموارد البشرية العاملين في مؤسسات دولة فلسطين.
وأشار البرامج التدريبية الأساسية للإدارة وعلى رأسها برنامج إعداد القادة بالشراكة مع الحكومة الفرنسة، وبرنامج التدريب المستمر بالشراكة مع جمهورية كوريا الجنوبية، والبرامج التحضيرية للمواطن،
كما تطرق أبو زيد إلى الإنجازات التي حققتها المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في عمرها الزمني القصير والحيز والمكانة التي تعتليها في المجتمع المحلي ،حيث تقوم بمجموعة التدخلات القوية والنوعية والصعبة والمليئة بالتحديات، ولكننا تمكنا من تحقيق العديد من لإنجازات، فأصبحت التجربة الفلسطينية تساهم في نقل الخبرة في أكثر من مجال على مستوى الدول والعالم، واليوم فلسطين تعد برامج تدريب عدد من الدول في أفريقيا، وعدد من دول العالم بهدف التأكيد على أهمية الدور الطليعي الذي تلعبه دولة فلسطين في مجال الإدارة العامة.
وأضاف أبو زيد أننا منذ اللحظة الأولى انتبهنا إلى دور ديوان الموظفين العام إنجاز عدد من المهام الإدارية في حياة الموظف في داخل الوظيفة العامة إلى مؤسسة قادر على رسم السياسات والمساهمة في تطوير الإدارة العامة، وهذا هو جوهر عمل ديوان الموظفين العام وفق ما نص عليه القانون الأساسي بمنع ديوان الموظفين دور أكبر وأهم من الدور الذي كان يلعبه سابقاً، ومن المؤكد أن كل ذلك يكون بالشراكة مع مؤسسات الدولة، كما أننا في ديوان الموظفين العام والمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تساهم في نقلة نوعية وتحول نوعي في الممارسات الإدارية التي يجب أن تكون وفق أرقى أشكال إدارة الموارد البشرية.
ونوه أبو زيد على استعداد المدرسة الوطنية على التعاون المشترك مع الهيئة المستقلة لحقوق المواطن ودعمها، والعمل وبناء برامج تدريب مشترك له علاقة في تطوير المهارات الإدارية للعاملين في الهيئة، فنحن لا ندرب تدريب تخصص إنما نحن نعد ونسلح الموظفين بمهارات مواصفات شخصية وإدارية وقيادية مكملة لما تعلمه الموظف في الجامعة، لذلك يجب أن يكون الموظف مدرك أن هذا التدريب هو هدفه تطوير مهارات جديدة أو لتعزيز مهارات موجودة وتطويرها.
من جهته، شكر د.دويك أبو زيد على استعداده على التعاون المشترك ، فالمدرسة الوطنية تعد إنجاز وطني كبير وفي فترة وجيزة منذ إنشاء المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، وتأثيرها على قطاع الموارد البشرية في فلسطين، كما أن المدرسة تعمل على كل المستويات الوظيفة من القيادات العليا إلى المتوسطة وحتى الحديثة منها، والانفتاح على تجارب العالم في الإدارة سيغني ويضيف إلى التجربة الفلسطينية الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمة المقدمة للمواطن، وبالتالي تحسين حالة حقوق المواطن، وهو ما نفخر به، كما أن الهيئة لها مع ديوان الموظفين تجربة جيدة من حيث التجاوب والتعاون والرد على تساؤلاتنا بالرد الوافي المفصل وهذا ما سيتم نشره في تقرير الهيئة الذي سيصدر قريبا.