المبادرة تؤكد مواصلة اسنادها للاسرى في السجون
نشر بتاريخ: 17/04/2018 ( آخر تحديث: 17/04/2018 الساعة: 14:32 )
رام الله- معا- أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على مواصلة الكفاح والنضال ضد الاحتلال، وضد ممارساته العنصرية، واسنادا للأسرى البواسل في سجون الاحتلال عبر الاستراتيجية الوطنية التي تتبناها وتدعو لها والتي تقوم على خمسة عناصر وهي: تصعيد المقاومة الشعبية، وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل، واتمام المصالحة وانهاء الانقسام البغيض وتعزيز الوحدة الوطنية، اضافة الى تعزيز صمود الناس بتبني سياسات تدعم المواطنين وتساعدهم على الصمود على ارضهم، والوقوف الى جانب اهالي الأسرى والشهداء والعائلات الفقيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس و إعادجة بناء الاتكامل بين كل مكونات الشعب الفلسطيني.
وأضافت في بيان وصل معا" يأتي السابع عشر من أبريل/نيسان هذا العام – يوم الأسير الفلسطيني – وما زال اكثر من 7000 أسير وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال ومن ضمنهم: 427 معتقلاً إدارياً، و356 طفلاً، و62 أسيرة، و7 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني. ويأتي هذا اليوم أيضا في ظل تصاعد نضالات الحركة الأسيرة ضد ممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحقهم واستخدامه الاساليب الاجرامية والهمجية لتركيعهم والنيل من عزيمتهم، مستذكرين الأسرى الابطال الذين سجلوا بأمعائهم الخاوية اروع النماذج في التصدي للبطش والتنكيل ووقفاتهم الشجاعة في الدفاع عن كرامتهم وإنسانيتهم التي لطالما حاول الاحتلال امتهانها والنيل منها."
وبينت أن وضع الاسرى يستمر بالتدهور مع استمرار الانتهاكات والإجراءات القمعية التي تمارسها مصلحة السجون بحقهم، مبينة أن الاسرى يعانون من سوء المعاملة والتعذيب بشكل ممنهج، وأدت هذه سياسة التعذيب الى استشهاد 72 اسيراً فلسطينياً منذ العام 1967.
ودعت الحركة لمواصلة النضال والكفاح والمزيد من الالتفاف الوطني والجماهيري لاسناد الاسرى في معركتهم ضد الاحتلال، والاستمرار في النضال في شتى المحافل للانتصار لقضية الاسرى، وتوفير كل ما يلزم لدعمهم وإسنادهم وتعزيز صمودهم في وجه الغطرسة والصلف الذي تمارسه مصلحة السجون الاسرائيلية بغطاء وقرار سياسي من حكومة اليمين المتطرفة.
وأكدت على ضرورة تطبيق اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة وفاء للأسرى الذين بادروا لإطلاق وثيقة الوفاق الوطني كأساس لاتفاقات المصالحة، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة الاخطار المحدقة والانتصار اكثر لقضية الاسرى ويعزز اسنادهم على طريق اطلاق سراحهم ونيلهم .
كما أكدت على ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة على صعيد الدفاع عن الاسرى عبر تفعيل قضيتهم ونضالهم في المحافل الدولية وكشف زيف الحقائق التي تحاول اسرائيل تضليل الرأي العام العالمي بها.
وطالبت العالم للوقوف عند مسؤولياته ولجم اسرائيل لما تقوم به اسرائيل بحق الاسرى من ممارسات تعسفية كالإهمال الطبي والعزل الانفرادي وحرمان الاسرى في سجونها من ابسط حقوقهم وما يمثله ذلك من انتهاك لقواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية ويهدد حياة الاسرى .