الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عمر شحادة يستقبل السفير الروسي في رام الله

نشر بتاريخ: 17/04/2018 ( آخر تحديث: 17/04/2018 الساعة: 21:28 )
رام الله- معا - استقبل القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة اليوم في مكتب منظمة التحرير في رام الله سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى دولة فلسطين د. حيدر رشيد اغانين ونائبه انطون شاماكوف، حيث وضعهم في صورة المخاطر المحيطة بالقضية الفلسطينية جراء سياسات وجرائم الاحتلال بحق الارض والانسان والمقدسات في فلسطين ومدينة القدس المحتلة وسياسات الادارة الامريكية الحليف والشريك الاستراتيجي وما يسمى بصفقة القرن الرامية لتصفية الحقوق الوطنية ومنظمة التحرير وفرض الحل الاسرائيلي القائم على اقامة حكم ذاتي اداري للسكان في قطاع غزة وبقايا معازل الضفة الغربية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة بالشرعية الدولية في دحر الاحتلال وتحرير الاسرى واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها طبقا للقرار الاممي 194.

وابدى السفير الروسي اهتمامه بمسيرة المصالحة وعقد المجلس الوطني الفلسطيني ومآل التسوية السياسية ولقاء وفدي الجبهة الشعبية وحركة فتح المزمع عقده مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة ، مؤكدا على دعم وتأييد حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس واهمية انجاز المصالحة بما يعزز نضال الشعب الفلسطيني ووحدته ومكانة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

واكد القيادي في الجبهة الشعبية عمر شحادة على صمود شعبنا وتمسكه بحقوقه الثابته عشية الذكرى السبعين للنكبة ونضاله المستمر من اجلها، وما مسيرة العودة الكبرى في فلسطين وخارجها الا تأكيدا على فشل المشروع الصهيوني القائم على نفي وجود شعبنا وحقه في تقرير المصير على تراب وطنه ، كما ونقل تحيات الحركة الاسيرة والاسرى وعلى رأسهم الامين العام احمد سعدات في يوم الاسير الفلسطيني واهداء كتابه صدى القيد للوفد للسفير ونائبه .

واعتبر ان المنطلق والاساس المأمون لحماية حقوق ووحدة شعبنا ومنظمة التحرير واستعادة مكانتها قيادة تحررية تعكس وحدة الهوية والكيانية السياسية والتمثيل السياسي لشعبنا في كافة اماكن تواجده ولدرء مخاطر المخططات المعادية لاهداف النضال الوطني، يكمن في التنفيذ الفوري لوثائق ومقررات التوافق الوطني ووثيقة المصالحة- القاهرة عام 2011 ومقررات لجنة بيروت التحضيرية للمجلس الوطني التي عقدت في مطلع العام الفائت. و في التمسك بتنفيذ مقررات المجلس المركزي في اذار 2015 ومطلع العام الحالي التي اكدت على اعتماد استراتيجية وطنية بديلة لمسيرة ونهج والتزامات اتفاقات اوسلو واحلال نهج وخطاب التحرر الوطني وقانون الوحدة والمقاومة والتمسك بعقد مؤتمر دولي تحت اشراف الامم المتحدة لتنفيذ قراراتها ذات الصلة، واعتمادها اساسا لنظم وتوحيد الدعم والاسناد العربي والدولي ومن كل الاحرار والشرفاء في العالم، وسبيلا لظفر شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة.

كما وتم خلال اللقاء التأكيد على تعزيز اواصر الصداقة التاريخية بين الشعبين والقيادتين الفلسطينية والروسية والمضي في تعزيز التعاون الثنائي والوطني على مختلف المستويات.