السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مراقبوا جمعية اللد اشادوا بنزاهة الإنتخابات المحلية الأخيرة رغم بعض التجاوزات

نشر بتاريخ: 11/10/2005 ( آخر تحديث: 11/10/2005 الساعة: 21:43 )
نابلس - معا - عقدت جمعية اللد الخيرية في نابلس و الشمال قبل أيام لقاءا تقيميا لمراقبي و مراقبات الهيئة حضره أكثر من 50 عضوا في الهيئة، بالإضافة إلى مستشار المشاريع في الجمعية جمال خروشة و مسؤول العلاقات العامة نضال الشرقاوي و منسق الهيئة المحامي وسيم برغال

و خلال اللقاء تم تقييم الإنتخابات المحلية الثالثة بكافة مراحلها و أهم التجاوزات التي رصدها المراقبون و المراقبات بالإضافة إلى أداء هيئة الرقابة التابعة للجمعية و الإستعدادات السابقة ليوم الإقتراع، و كانت الهيئة قد عقدت في وقت سابق (5) ورش تدريبية إستهدفت رفع مستوى الأداء للمراقبين و المراقبات و تطوير معارفهم فيما يتعلق بالقوانين الخاصة بانتخابات المجالس المحلية ومراقبة العملية الانتخابية .

تقرير الهيئة

و من جهة أخرى فقد أكد المحامي وسيم برغال منسق هيئة الرقابة بأن الهيئة قامت بإصدار التقرير الأولي الخاص بالملاحظات العامة حول الإنتخابات المحلية للمرحلة الثالثة و الذي تم خلالها نشر أكثر من 52 مراقبا و مراقبة ليقوموا بمهام مراقبة 39 محطة إقتراع لتشمل جميع محافظة نابلس و قراها على مستوى الإقتراع و الفرز، بالاضافة الى استخدام نظام الرقابة المتجولة لرصد المخالفات والملاحظات مع مستوى يوم الاقتراع والفرز.

و أشاد التقرير بنزاهة العملية الإنتخابية و دور اللجنة العليا وجهودها الكبيرة من أجل نجاح العملية الانتخابية ونزاهتها غير أن التقرير ذكر الكثير من الملاحظات التي تم رصدها و التي تم التنبيه لها سابقا أو كانت خاصة بهذه المرحلة، من بينها ماتعلق بالدعاية الإنتخابية أي قبل اسبوعين من يوم الاقتراع و ما صاحبها من وضع للملصقات على المساجد و المؤسسات العامة بالإضافة تمزيق مواد الدعاية التابعة للقوائم الأخرى من قبل مؤيد من بعض الكتل و الأحزاب و ما شهدته الحملة الإنتخابية من كثافة ونفقات عالية و مخالفات كبيرة من قبل الوكلاء و مؤيدي القوائم.

و أثنى التقرير على أداء المراقبين الدوليين و المحليين مشددا في الوقت ذاته بأن الزيارات السريعة لهيئات الرقابة الدولية تحول دون الرصد الشامل للوقائع و التجاوزات داعيا كذلك هيئات الرقابة المحلية إلى بذل جهد أكبر في تدريب و إعداد المراقبين و المراقبات وبالتالي الخروج بتقرير دقيقة، أما على مستوى قوات الإحتلال فقد أكد التقرير على الدور الذي لعبه الاحتلال في محاولة عرقلة العملية و منع وصول التجهيزات و صناديق الإقتراع و منع المراقبين و الناخبين و طواقم الإقتراع من حرية التنقل و الوصول إلى مراكز الإقتراع بالإضافة إلى حملة الإعتقالات المكثفة و محاولة التدخل في الحملات الدعائية للمرشحين.

أخيرا تطرق التقرير إلى حوادث متفرقة حدثت في بعض المراكز و المحطات مؤكدا أنها لم تكن أحداث جماعية بل كانت فردية الوقوع.

ومن جهة أخرى فقد أكد المحامي وسيم برغال بان هذا التقرير يعد بمثابة تقرير أولي وأن الهيئة ستقوم قريبا بإصدار تقريرها النهائي موضحا بالوقت ذاته بأن الهيئة قامت بعدد من المشاريع التي تهدف الى توعية وتثقيف الناخبين والناخبات على أيدي مدربين ومدربات شاركوا أيضا في عملية الرقابة على الانتخابات بهدف القيام بالدور المجتمعي ضمانا لنزاهة وشفافية العملية .

التوصيات

أخيرا أشار التقرير إلى جملة من التوصيات من بينها
تكثيف حملات توعية الناخبين و الناخبات و ضرورة التنسيق المشترك بين مؤسسات المجتمع المدني و اللجنة العليا للإنتخابات المحلية ،والى ضرورة تكثيف التدريب ا لطواقم الإقتراع و اللجان الإنتخابية و قوات الأمن ، كما اوصى التقرير الى التنسيق مع قوات الأمن و وضع خطط لمواجهة الأحداث الطارئة التي يمكن أن تقع.