الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد الديمقراطية يواصل زيارته للمغرب

نشر بتاريخ: 10/02/2008 ( آخر تحديث: 10/02/2008 الساعة: 21:08 )
واصل وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زيارته إلى المغرب، فالتقى في العاصمة الرباط علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة، وإبراهيم أبو دقة ممثل الجبهة في المغرب، السيد سعد الدين العلمي وزير الشؤون البرلمانية في مقر رئيس الوزراء ممثلاً رئيس الوزراء عباس الفاسي زعيم حزب الاستقلال.

وفد الجبهة أكد على الدور الذي يلعبه المغرب في دعم القضية الفلسطينية، وعلى الدور الذي يمكن أن يلعبه كذلك في وضع حد للانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

كما عرض على الوزير العلمي مبادرة الجبهة في هذا السياق، بما في ذلك وضع حل لقضية معبر رفح على قاعدة جديدة تضمن حرية الحركة في ظل سيادة مصرية فلسطينية مشتركة ودون تدخل إسرائيلي.

الوزير العلمي ثمن الدور الذي تلعبه الجبهة الديمقراطية في العمل على استعادة الوحدة الوطنية، وأدان الحصار على الشعب الفلسطيني مؤكداً أن بلاده برئاسة الملك محمد السادس، لن تألو جهداًَ في دعم القضية الفلسطينية ونضالات شعبها.
كذلك التقى وفد الجبهة وفد قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية برئاسة عضو المكتب السياسي محمد الخصاصي.

وتداول الطرفان في سبل تنمية العلاقة بين الجبهة وحزب الاتحاد الاشتراكي, والتي تعززت من خلال زيارة الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة للمغرب بدعوة من قيادة حزب الاتحاد في وقت سابق.

وأكد الطرفان اتفاقهما على طبيعة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية, وعلى الدور الواجب على القوى الديمقراطية والتقدمية العربية المستقلة أن تلعبه, في الضغط على الأطراف الفلسطينية المعنية لوضع حد للانقسام واستعادة الوحدة الداخلية. كما اتفقا على ضرورة وقف الاستيطان, والعدوان والحصار الإسرائيلي، ولا فائدة من المفاوضات مع استمرار الاستيطان.

كما التقى وفد الجبهة مع قادة الجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومة التطبيع، برئاسة محمد بنجلون الاندلسي، عضو قيادة حزب الاستقلال الذي يرأس زعيمه علال الفاسي الحكومة المغربية الائتلافية. واستعرض الجانبان الضرر الذي ألحقه الانقسام والحصار والعدوان بالوضع الفلسطيني.

وثمن وفد الجبهة الدور الذي تلعبه الجمعية المغربية في دعم الشعب الفلسطيني، منوهاً بالمسيرة الجماهيرية الضخمة التي دعت لها الجمعية منذ أسابيع في الرباط دعماً لشعب فلسطين واستنكاراً للحصار والعدوان.

واتفق الطرفان على ضرورة رفع مستوى التنسيق بينهما, بما يعزز من دورهما المشترك في العمل لوضع حد للانقسام واستعادة الوحدة الداخلية, باعتبارها الشرط الضروري لتوفير الصمود في وجه العدوان, ودفع المسيرة الكفاحية لشعب فلسطين إلى الأمام.