نشر بتاريخ: 19/04/2018 ( آخر تحديث: 19/04/2018 الساعة: 17:42 )
رام الله- معا- أكد حزب الشعب وجبهة النضال الشعبي على أهمية الجلسة المقررة للمجلس الوطني في الثلاثين من الشهر الجاري لمواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الوطنية من جهة، ولتفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير، من جهة ثانية.
جاء ذلك في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الخميس، أدلى به اليوم عضوا المجلس الوطني عصام بكر عن حزب الشعب وفضل طهبوب عن جبهة النضال الشعبي.
من جهته، قال بكر إن جلسة المجلس الوطني المقررة تكتسب أهميتها بعد قرار ترامب بشأن القدس وذهاب الادارة الأمريكية للشراكة الكاملة مع إسرائيل في محاولتها لتصفية القضية الوطنية.
وأضاف أن على جلسة المجلس الوطني الاجابة على الأسئلة الكبيرة التي طرأت خلال الفترة الماضية عبر الذهاب لاستراتيجية وطنية مغايرة وصيغة جديدة متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام وتفعيل المقاومة الشعبية ونيل المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتفعيل البعد القانوني وإحالة مجرمي الحرب الاسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
بدوره، قال عضو المجلس الوطني عن جبهة النضال الشعبي فضل طهبوب" إننا في وضع صعب جدا على ضوء الهجمة الاسرائيلية-الأمريكية والوضع العربي السيء جدا ما يتطلب بحث كيفية المحافظة على قضيتنا الوطنية ومواجهة التحديات وايجاد حلول لها."
وأضاف طهبوب أن على جلسة المجلس الوطني المقررة وضع استراتيجية جديدة لأن الوضع السياسي لا يحتمل أكثر فضلا عن ضرورة العمل على تفعيل مؤسسات منظمة التحرير.
وكان أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد الغول يوم الاربعاء، ان الجبهة ستقاطع اجتماعات المجلس الوطني بصيغته الحالية.
وقال ان عدم مشاركة الجبهة في اجتماعات المجلس الوطني لا يعني انسحابها من منظمة التحرير الفلسطينية التي يعتبرها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لكن حسب قوله ان كل اطرها ومؤسساتها بحاجة الى اصلاح وتحرير من حالة التفرد التي تعيشها.