نشر بتاريخ: 20/04/2018 ( آخر تحديث: 20/04/2018 الساعة: 14:30 )
رام الله - معا - أطلق الكاتب والباحث عبد الغني سلامة، كتابه "الأصولية الإسلاموية الجديدة" وذلك في متحف محمود درويش في مدينة رام الله، وقدمه الباحث عبد المجيد سويلم.
وقال سلامة عن الكتاب "الإسلام السياسي مصطلح برز في ثمانينات القرن الماضي، وكان الغرض منه أولا: توصيف الجماعات والقوى والأحزاب التي تعمل تحت غطاء الدين، وثانيا: الفصل بين الدين وبين الأحزاب التي تعمل تحت غطائه.
ونوّه سلامة إلى أن الأخطر من ظهور التطرف هو عدم فهم الأسباب التي أدت إليه من خلفيات اقتصادية واجتماعية وقال "لقد لعبت السعودية ومصر دوراً مركزياً في ظهور الحركات الإسلامية إضافة إلى إيران بعد سقوط الشاه"، وأشار إلى أن الإسلام السياسي ليس على شاكلة واحدة، فهناك قوى معتدلة تبحث عن السلطة من خلال الانتخابات، وقوى متطرفة تستخدم العنف، على أن أغلب قوى الإسلام السياسي تطرح نظريات شمولية تسعى إلى أسلمة كل مظاهر المجتمع، وقال إنه حاول في هذا الكتاب إيجاد علاقة بين حركات الإسلام السياسي، والطائفية، والتكفير، والعنف الديني، واستنتج أن معظم الحركات تورطت في المسلكيات الثلاث.
ومن جهته قال سويلم "الكتاب تصدٍّ واضح لأولئك الراغبين في الإقامة في الماضي، وقد خاض الكتاب في منطقة خطرة يتوجب على المثقفين خوضها دائما، فالعنوان مغرٍ لأنه يتعلق بموضوع ملحّ وآني، وأهمية الكتاب تنطلق من جرأته الأدبية والأخلاقية في تناول الموضوع".
وحمل كتاب عبد الغني عنوان "الأصولية الإسلاموية الجديدة- تأملات في فكر وممارسات قوى الإسلام السياسي"، ويقع في 308 صفحات من القطع المتوسط وصدر عن دار الرعاة في رام الله، وقام عبد الغني بتوقيع نسخ من الكتاب للحضور بعد انتهاء حفل الإطلاق.
ويذكر أن عبد الغني سلامة مولود عام 1966 في عمان، يعمل في وزارة الاقتصاد، ونشر العديد من الدراسات والأبحاث في مجلات محلية وعربية، وله مجموعة من الكتب والإصدارات البحثية والأدبية.