نابلس: ورشة لتدوير البلاستيك لأطفال الياسمين البيئي
نشر بتاريخ: 21/04/2018 ( آخر تحديث: 21/04/2018 الساعة: 17:26 )
نابلس -معا - نظم مركزا التعليم البيئي، والطفل الثقافي التابع لبلدية نابلس، بالتعاون مع سلطة جودة البيئة ورشة تدوير للمواد البلاستيكية استهدفت 33 من أعضاء منتدى الياسمين البيئي.
وعمل المدرب أيمن عبد ربة من سلطة جودة البيئة على إنتاج أزهار ملونة من بقايا أكياس بلاستيكية، وعبوات وأغطية فارغة، وأسلاك معدنية، في رسالة لتدريب الأطفال على الاهتمام بالتدوير، وتقليل استعمال المواد البلاستيكية التي لا تقبل التحلل، وصنع الأطفال باقات ورد، وزينوا بها قاعات مركزهم.
وقال عبد ربه، الذي أبدع في السابق ألعابًا بيئية وتعليمية عددية من المخلفات، إنه أدخل تدوير الخامات البلاستيكية منذ عام، نفذ خلاله 120 ورشة في مدارس محافظتي نابلس ورام الله والبيرة، في رسالة تدعو لتقليل استخدام المواد البلاستيكية، والحرص على نظافة البيئة، والبحث عن بدائل من خامات صديقة للبيئة في الاستخدام اليومي.
وأضاف: يشكل البلاستيك مشكلة كبيرة، فهو يلوث البيئة، ولا يتحلل، ويترك تداعيات صحية حال حرقه، كما يفرط المواطنون في استعماله، وبخاصة في المواد التي تستخدم مرة واحدة، وسرعان ما تذهب إلى حاويات القمامة.
وأشارت نائب مدير "الطفل الثقافي" هلال عامودي إلى أن أعضاء منتدى الياسمين، المشترك مع مركز التعليم البيئي تلقوا في السابق تدريبات على إعادة استخدام القماش والمعدن والزجاج، كما نفذوا زيارات علمية ومسارات بيئية لأريحا، وشاركوا في حملات نظافة عامة في نابلس، والتقوا برئيسها بلديتها المهندس عدلي يعيش، وتعرضوا لأنشطة توعوية، وشاهدوا أفلامًا بيئيةن وأطلقوا رسائل خضراء للمسؤولين.
وذكر "التعليم البيئي" أن المركز يسعى من خلال المنتديات المجتمعية، والنسوية، والشبابية، ومنتديات المعلمين والأندية البيئية إلى تجسيد شعار المسؤولية البيئية فردية وجماعية، ونشر الثقافة البيئية بين شرائح المجتمع المختلفة.
وقال منسق المنتدى هشام عوادة إن التدريب يساعد بلدية نابلس على تنفيذ قانون المكاره الصحية والمخالفات، الذي أقرته مطلع العام، والذي يفرض غرامات مالية على ملقي النفايات، والمتسببين بتلويث المدينة.
وذكرت عضو "الياسمين" غزل المصري إنها ستقترح على مديرة مدرستها تنفيذ نشاطات مشابهة للطالبات، والمساهمة في تقليص إنتاج النفايات البلاستيكية داخل المدرسة، ودمج التربية الفنية بالبيئة، كما ستدعو والدتها إلى التفكير قبل استعمال المواد البلاستيكية.