الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقاء في مركز شرطة الشاطيء لمناقشة تداعيات الاعتداءات المسلحة على مراكز الشرطة في غزة

نشر بتاريخ: 12/10/2005 ( آخر تحديث: 12/10/2005 الساعة: 00:06 )
غزة - معا - عقد مساء اليوم لقاء في مركز شرطة الشاطئ مع التنظيم ولجان الإصلاح والمخاتير والوجهاء لمناقشة تداعيات الاعتداء المسلح الأخير على مركز شرطة الشاطئ من قبل فئة خارجة عن القانون والصف الوطني.

ونقل العميد أبو حميد مدير عام إدارة العلاقات بالشرطة تحيات العميد علاء حسني قائد الشرطة إلى المواطنين الذين سارعوا لحماية المركز والتصدي للمعتدين, وهو ما يؤكد رغبة المجتمع بسيادة القانون وحماية رموز سيادته، مؤكدا على أن أي اعتداء على الشرطة ومراكزها هو اعتداء على القانون والنظام والشعب, مطالباً الجميع التعاون مع رجال الشرطة الذين يسهرون على راحتهم من أجل تنفيذ القانون وحفظ النظام وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.

ومن جهته أشار العميد محمد الهندي مساعد قائد الشرطة للمحافظات الجنوبية خلال اللقاء عن دور الشرطة في خدمة الشعب وتنفيذ القانون وضرورة تعاون الجميع مع رجال الشرطة من أجل بسط الأمن وسيادة القانون وحماية المواطنين.

ودعا أبو سهيل عبيد مدير عام لجان الإصلاح الجميع الوقوف صفاً واحداً في وجه من تسول له نفسه الاعتداء على مراكز الشرطة وأفرادها.

كما تحدث خلال اللقاء المقدم شكيب حرز الله مدير مركز الشاطئ عن كيفية استشهاد المقدم رائد مكاوي داخل المركز, والذي إصابته قذيفة انيرجا وشظايا قذيفة R.P.J وبالإضافة إلى طلقاتٍ أصابت جسده أطلقتها فئة خارجة عن القانون.

وطالب حرز الله المواطنين أصحاب البنايات المحيطة بالمركز بالحذر, خشية استخدامها من قبل الخارجين عن القانون لمهاجمة المركز مرة أخرى, مشيرًا إلى أن هناك حملة تحريض محمومة تدعوا إلى مهاجمة مراكز الشرطة وأفرادها من خلال المساجد التي من المفترض أن تقوم بدورٍ سامي لنقل رسالة المودة والرحمة, محذراً من خطورة هذه الحملة على وحدة المجتمع الفلسطيني.

وتحدث خلال اللقاء مواطنين من شهود العيان عن كيفية إصابة الشهيد المقدم على المكاوي نائب مدير مركز الشاطئ, والذي كان يضبط عناصره ويأمرهم بعدم إطلاق النار خشية إصابة أي مواطن.

وقد حضر اللقاء حشد كبير من المواطنين والوجهاء ورجال الإصلاح والفعاليات الرسمية وجميعهم عبروا عن استيائهم لما تعرض له مركز شرطة الشاطئ من اعتداء مُسلّح , مطالبين الجميع بالوقوف إلى جانب الشرطة والدفاع عنها وعن مراكزها من أي اعتداء سافر.