نشر بتاريخ: 22/04/2018 ( آخر تحديث: 24/04/2018 الساعة: 09:35 )
بيت لحم- معا- بدأت إسرائيل باستغلال قضية إعادة جثمان المهندس الفلسطيني الدكتور فادي البطش إلى قطاع غزة، للمساومة على استعادة جثث جنودها التي تحتفظ بها حماس في قطاع غزة.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في حديث إذاعي صباح اليوم الاحد: "لن نسمح بنقل جثمان المهندس من ماليزيا لدفنه في قطاع غزة".
ورفض ليبرمان ما وصفه بادعاء حماس أن الموساد الإسرائيلي هو المسؤول عن اغتيال المهندس في ماليزيا، وأضاف: "دائما ينسبون مثل هذه الأمور لنا، بنفس الطريقة يمكن أيضا نسب هذه العملية الى جيمس بوند".
بدروها توجهت عائلة الجندي هدار غولدن الذي ما تزال حماس تحتفظ بجثته في قطاع غزة، الى ما يسمى بمنسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، يوآف مردخاي والى المستشار العسكري لرئيس الحكومة بطلب بألا تسمح إسرائيل بإعادة جثمان المهندس الفلسطيني البطش من ماليزيا ودفنه في قطاع غزة.
وقالت عائلة غولدن: "ان إقامة خيمة عزاء في غزة، بعد مقتل البطش لهو دليل واضح على أن حماس تنتظر وصول الجثمان لإقامة جنازة للبطش لتكون حدثا إعلاميا ينبغي منعه ما دامت تحتجز حماس الجنود والمدنيين الإسرائيليين، خلافا للعرف الدولي الإنساني".
وفي ذات الإطار قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه "يجب ألاّ يُدفن عضو الجناح العسكري لحماس، فادي البطاش، في غزة، قبل تحرير جثماني هدار غولدن وأورن شاؤول، وإحضارهما إلى إسرائيل لدفنهما. سوف أرفع هذا الطلب صباح غد لرئيس الحكومة".