الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"REFORM" تعقد اجتماعها السنوي في رام الله

نشر بتاريخ: 22/04/2018 ( آخر تحديث: 22/04/2018 الساعة: 16:31 )
"REFORM" تعقد اجتماعها السنوي في رام الله
رام الله- معا- عقدت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية "REFORM"، اجتماع هيئتها العامة العادي للعام 2018 بحضور هراتش شهركيان المدير التنفيذي لشركة "PriceWaterHouseCoopers" للتدقيق المالي وعدد من أصدقاء المؤسسة وطاقم عملها في فندق السيتي ان في مدينة رام الله.
وقد عرض شهركيان تقرير التدقيق المالي على الهيئة العامة، متناولاً رأي المدقق القانوني، ومستعرضاً قوائمها المالية (بالشيقل) كما في نهاية شهر كانون الأول للعام 2017. 
واستعرض المجتمعون في نقاشهم الإدارة المالية للمؤسسة، وملخص النفقات، وقائمة الدخل، ونهائيات الموجودات، ويذكر أن قيمة مجموع الأصول للمؤسسة للعام 2017، بلغت (1,032,966)، فيما بلغت النفقات (1,490,075)، وقد بلغت قيمة صافي الموجودات (516,781).
وقد استعرضت نادين الناطور القائمة بأعمال مسؤول دائرة الشؤون المالية والإدارية، على الحضور مقترح موازنة العام 2018، وتعهدات الممولين لذات العام، وواقع الاستقرار المالي من حيث التمويل الأساسي، والتمويل المقترن بالمشاريع، وتوقعات الصرف في هذا العام.
بدوره، قام نديم قنديل مسؤول المشاريع، باستعراض التقرير الاداري للعام 2017، الذي مشيرا فيه إلى أن المؤسسة استهدفت 1857 مستفيداً في برامجها المختلفة، وقدم التقرير شرحاً وافياً عن أبرز المخرجات التي حققتها المؤسسة في العام المنصرم والتي تتمثل في اصدار عدد من الأبحاث واوراق العمل المرتبطة بتعزيز سيادة القانون والانسجام المجتمعي، وتحسين اندماج العديد من المشاركين في سوق العمل من خلال اشراكهم في التعبئة الاجتماعية نحو التغيير الهيكلي وتطوير قدراتهم في العديد من المهن المرتبطة بإعادة التدوير حيث ساهمت المؤسسة بتوفير فرص عمل جزئية او كاملة لهم. 
واوضح اسهام المؤسسة في تمكين مشاركيها من الاضلاع بأدوار قيادية عبر تعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية من خلال تعزيز قدرتهم على فهم علاقات القوة بين المكونات المجتمعية المختلفة وتعزيز مساحات الحوار بين الشباب الفلسطيني وصانع القرار.

وعملت المؤسسة على ايجاد اطر تنسيقية وتشبيكية بين المجموعات النسوية في مخيمات اللاجئين والمناطق المهمشة ومحافظة القدس وأصحاب المشاريع التجارية لبناء شبكة تسويقية ورفد المجموعات المتدربة بالخبرات العملية من سوق العمل، وساهمت عبر برنامج قضايا في المواطنة من اسناد المواطنين والمؤسسات المحلية خارج الولاية القانونية الفلسطينية في محافظة القدس والمناطق المهمشة ومخيمات اللاجئين من معالجة الكثير من القضايا التي تمس واقع حياتهم، اضافة الى تحسين قدرة الجمهور الفلسطيني على المشاركة في رسم الخطط الاستراتيجية لعدد من هيئات الحكم المحلي واللجان الشعبية.
ومن جانبها، استعرضت احلام الطويل القائمة بأعمال مسؤول وحدة التشبيك والاتصال، واقع علاقات المؤسسة وشراكاتها في المستويين المحلي، والدولي، إلى جانب عرضها لرؤية المؤسسة التطويرية والتشبيكية في غضون العام 2018، 
وشدد رئيس مجلس الإدارة المحامي سمير قرش في هذا الإطار على أن نجاح المؤسسة في تنفيذها لبرامجها لم يكن ليتحقق دون شراكات متينة مع مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الدولية مقدماً شكره لكافة الشركاء المحليين والدوليين سيما شركاء المؤسسة في التحالف المدني للسلم الأهلي وسيادة القانون، وبرنامج "FASPAR"، إلى جانب برنامج المزيد من فرص العمل، وبرنامج السلم الأهلي، كجزء من وكالة التنمية الالمانية، ووزارة التنمية الألمانية، ومركز تطوير المؤسسات الأهلية، وبرنامج "UNWOMEN"، ومؤسسة كونراد أديناور.
وفي ذات السياق، شددت لميس الشعيبي عضو الهيئة العامة، على أهمية تكريس جهد مضاعف لجهة بناء تحالفات محلية قادرة على اسناد المؤسسة في تحقيق رؤيتها باتجاه تحسين واقع مشاركة الشباب والنساء في الاطر النظامية، مركزة على ضرورة تكثيف المؤسسة لتركيزها على تلك الفئات لجهة تحسين قدرتهم على الوصول إلى صناعة القرار والسياسات العامة، ويذكر هنا ان المؤسسة قد وقعت مذكرة تفاهم مع المبادرة الفلسطينية للديمقراطية والحوار العالمي- مفتاح لجهة تعظيم دور الشباب والنساء من المناطق المهمشة في صناعة القرار.
واستعرض الحاضرون الخطط التطويرية للعام 2018، في النواحي الهيكلية، واليات المتابعة والتقييم، وتطوير اليات الاستهداف، وإطلاق ورشة التخطيط الاستراتيجي للثلاث سنوات القادمة.
وناقش الحاضرون باستفاضة أهمية تطوير برنامج قضايا في المواطنة، لما حققه البرنامج من نجاحات ترتبط في قضايا تمس المواطن الفلسطيني في يومياته، ولعبه لدور هام في ايصال صوت المواطن لصانع القرار الفلسطيني، وكونه محرك هام في الضغط باتجاه تعزيز استجابة النظم والسياسات العامة للمواطنين.
واختتم المحامي قرش الجلسة، شاكرا كافة أعضاء الهيئة العامة ومجلس الإدارة لما قدموه من اسناد للمؤسسة، على صعد مختلفة، ولما ابدوه استعدادات ولم يكن لكادر المؤسسة التنفيذي من قدرة على تحقيق هذه النجاحات دونها.