نشر بتاريخ: 23/04/2018 ( آخر تحديث: 23/04/2018 الساعة: 11:39 )
رام الله- معا- أعطبت عصابات "تدفيع الثمن" فجر اليوم الاثنين إطارات عشرات المركبات، وخطت شعارات معادية للعرب في قرية بيت إكسا المحاصرة بجدار الضم والتوسع شمال غرب القدس.
وخطت عصابات "تدفيع الثمن" شعارات على عدد من منازل المواطنين تدعوهم للرحيل عن أرضهم وتهددهم وتتوعدهم بالقتل، كما أعطبت إطارات عشرات المركبات.
وفي السياق، قال المواطن خالد غيث إن الأهالي استفاقوا على وقع هذه الجريمة التي باتت تهدد حياتهم وأطفالهم، إضافة إلى استهداف مركباتهم، ومنازلهم، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل من أجل تعريف العالم بمعاناة أهالي القرى المهمشة، والمعزولة، والمستهدفة من الاحتلال، وتحديدا في القدس.
بدوره، قال عضو المجلس القروي محمد عبد العزيز عوض الله إن مستوطنين استهدفوا أطراف القرية الجنوبية، وقاموا بإعطاب أكثر من 20 سيارة، وكتابة شعارات "تدفيع الثمن" والموت للعرب، وغيرها من الشعارات العنصرية المعادية للعرب.
من ناحيته، قال عضو المجلس القروي نعيم غيث إن اعتداءات المستوطنين تكررت، حيث أحرقوا في وقت سابق مركبتين تعودان لأبنائه في المرة الأولى، ثم أعتدوا على مسجد القرية، وحاولوا إحراقه، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك، واكتفوا بخط شعارات عنصرية، والاعتداء الثالث كان استهدف 10 مركبات في حي البرج شرق القرية، والرابع سجل الليلة.
يشار الى أن عصابات "تدفيع الثمن" نشطت في الأسابيع الأخيرة، حيث نفذت عددا من الاعتداءات في قرى نابلس، ورام الله، وأحرقوا مسجدا في قرية عقربا، في وقت لم تحرك فيه قوات الاحتلال ساكنا، لاعتقالهم أو ملاحقتهم.
وتتعرض قرية بيت أكسا المعزولة بجدار الضم والتوسع لانتهاكات متواصلة من جيش الاحتلال ومستوطنيه، ويقطنها قرابة 1800 شخص فقط، بعد أن هجر جل سكانها بفعل الجدار والاستيطان، وهذه القرية هي الوحيد العربية المتبقية غرب القدس بعد تهجير القرى المجاورة لها وهي دير ياسين ولفتا وقالونيا.
وفي قرية رمون شرقي رام الله، أعطبت عصابات "تدفيع الثمن" فجراً إطارات عشرات المركبات، وحطمت بعضها، وخطت شعارات معادية للفلسطينيين، وهشمت زجاج بعض السيارات.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال القرية ترافقها الشرطة بداعي التحقيق في ملابسات الاعتداء، وهو الأمر الذي تقوم به شرطة الاحتلال دوماً بشكل صوري، دون أن يتم اعتقال أي مستوطن، أو على الأقل توقفيه للتحقيق.
وخطت عصابات "تدفيع الثمن" شعارات على عدد من منازل المواطنين تدعوهم للرحيل عن أرضهم وتهددهم وتتوعدهم بالقتل، وتهدد باستمرار الاعتداءات على القرية.