النضال تدعو لإدراج "عصابات تدفيع الثمن" على قوائم الارهاب

رام الله- معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ان افلات المستوطنين من المحاسبة على الجرائم التي يقومون بها تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال الاسرائيلي، وبتحريض وقرار سياسي من حكومة الاحتلال العنصرية، دليل واضح على العنصرية والتطرف، ودعوة للعالم اجمع لتوفير الحماية الدولية لشعبنا من ارهاب الدولة المنظم .
وتابعت الجبهة أن ما تسمى عصابات "تدفيع الثمن" قامت صباح اليوم الاثنين، بمهاجمة قرية بيت اكسا وإعطاب إطارات عشرات المركبات، وخطت شعارات معادية للعرب، وكذلك في قرية رمون شرقي رام الله، أعطبت عصابات "تدفيع الثمن" إطارات عشرات المركبات، وحطمت بعضها، وخطت شعارات معادية للفلسطينيين، وهشمت زجاج بعض السيارات، ويأتي ذلك استكمالا لموجة الارهاب التي تقوم بها ضد ابناء شعبنا .
ودعت لتشكيل لجان حراسة مدعومة من المواطنين من أجل تغطية كل القرى، ويجب على الجميع العمل على دعم صمود المواطنين وتصديهم للمستوطنين.
وطالبت الجبهة العالم اجمع بادارج ما تسمى عصابات تدفيع الثمن على قوائم الارهاب العالمي، مشيرة  أن الرد الحقيقي على اجراءات الاحتلال ومستوطنيه تتطلب سرعة التوجه الى محكمة الجنايات الدولية والانضمام لكافة المواثيق والمنظمات الدولية .
وأشارت الجبهة أن إسرائيل دولة احتلال وان احتلالها ما زال مستمرا للأراضي الفلسطينية هذا هو موقف مجلس الأمن الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وذلك استنادا الى القرار 242 عام 1967 والذي يدعو إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتم تأكيد هذا القرار في القرار 338 لعام 1973 الذي دعا إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 242 القاضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما دعا مجلس الأمن في قراره رقم 237 لعام 1967 إسرائيل إلى تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة دون قيد أو استثناءات أو شروط.