نشر بتاريخ: 23/04/2018 ( آخر تحديث: 26/04/2018 الساعة: 09:32 )
النقب- معا- رد وزير الزراعة الاسرائيلي "اوري ارائيل" على استجواب للنائب طلب أبو عرار حول دعم الزراعة في المجتمع العربي في النقب، قال" تعمل وزارة الزراعة الاسرائيلية على دعم الزراعة وتشجيعها لدى عرب النقب، حيث تم تأجير 70 الف دونم للزراعة لعرب النقب، وذلك خلال عامي 2017-20118، ضمن مشروع مشترك لدائرة أراضي إسرائيل، ووزارة الزراعة، وذلك في منطقة رهط، عرعرة النقب، شقيب السلام، كسيفة، ومنطقة السياج وغيرها."
وفي عرعرة النقب تم تخصيص أراضٍ زراعية للسكان عوضا عن إخلاء الأراضي في منطقة مطار "نيفاتيم" (تل الملح)، بما في ذلك ربطها بشبكة المياه، ومنذ سنوات والوزارة تعمل على تطوير خطة لتطوير هذه الأراضي وتنميتها، الا ان المحاولات باءت بالفشل، لعدم تعاون السلطة المحلية، والسكان اصحاب الأراضي، واليوم نقوم على إعداد خطة تقسيم جديدة لهذه الاراضي، لإتاحة بناء مبان زراعية عليها، لهدف زراعة الاشتال، والزرائب، والحظائر، كما يمكن التقدم بطلب "لحصص الحليب"، حيث ان احد السكان تقدم بطلب من هذا القبيل وتمت الموافقة له على هذا المشروع، والتي يمكن بموجب هذه الموافقة منحه حقوق البناء وتمكينه من بناء حظيرة في المكان.
واضاف ان الوزارة الاسرائيلية تساهم في مبادرات زراعية في المجتمع العربي البدوي، مثل زراعة الأشجار، وبناء حظائر الحيوانات، والدفيئات الزراعية، ومشروع "وادي عتير" وغيرها، مع توفير المنح بمعدل غير مسبوق 70.8%، لم يسبق لهذه المنح مثيل في القطاعات الأخرى، انطلاقا من الرغبة في تشجيع وتعزيز قطاع الزراعة لدى عرب النقب.
وبين أنها ستواصل تقديم المساعدة في سبيل تطوير الزراعة في هذا القطاع، ويسعدنا ان نتلقى أي استفسار، او عرض أي مشكلة لحلها".
وفي تعقيب النائب طلب أبو عرار على رد الوزير قال" أولا قضية الـ 70 الف دونم تمنح للزراعة البعلية القمح والشعير، ومنها أراض عربية تتبع لعرب النقب، ومنح سكان عرعرة النقب أراضي زراعية هذا منذ سنوات الثمينات، ولم يتم استثمار الأراضي بشكل لائق، كما ان الوزارة لم تمنح سكان كسيفه الأراضي الزراعية مقابل أراضيهم التي تم ترحيلهم منها في مطار نيفاتيبم كما اتفق معهم، والحديث عن المنح نطالب الاهل بالتوجه للوزارة من اجل استغلال هذه المنح ان وجدت أصلا."
وأضاف" ما تقوم به الوزارة غير كاف، وعليها ان تطرح مشاريع زراعية ملائمة للمجتمع العربي، وتلائم لمنطقة النقب، من حيث التربة، وغيرها، وان تقوم بحملة توعوية في مجال الزراعة، لأننا لم نسمع عن قضية المنح، ولا علم للسكان العرب في النقب بهذه المنح، ونطالب بمنح تراخيص زراعية لسكان القرى غير المعترف بها ليتسنى زراعة أراضيهم والاستفادة منها".