الأعرج يطلق فعاليات مؤتمر المساءلة المجتمعية "الاكسبو 2018"

رام الله- معا- أطلق وزير الحكم المحلي حسين الأعرج اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الثالث للمساءلة المجتمعية "الاكسبو 2018" تحت عنوان مساءلة أكثر- خدمات أفضل، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التعاون الألماني (GIZ).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الوزارة بمدينة البيرة، بحضور وكيل الوزارة محمد حسن جبارين، ومدير برنامج الإصلاح في قطاع الحكم المحلي في (GIZ) هانز فورهاوف، ومدير صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية توفيق البديري، وأعضاء الفريق الوطني للمساءلة المجتمعية، وممثلين عن المؤسسات الشريكة، وطواقم الوزارة.
وقال الأعرج" نسعى من خلال إطلاق فعاليات المؤتمر إلى تعزيز ثقافة المساءلة المجتمعية لدى فئات المجتمع المحلي، واستهداف كافة مكونات قطاع الحكم المحلي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قضايا المجتمع المحلي من خلال وسائل الاعلام بكافة أشكالها وتوظيف وسائل التواصل المجتمعي لتعزيز هذا المبدأ".
وأضاف" يتماشى إطلاق هذا الحدث مع تطبيق أجندة السياسات الوطنية للحكومة الفلسطينية المواطن أولا، حيث نعطي في الوزارة أهمية قصوى للمواطنين في المشاركة والمساءلة المجتمعية، حيث أطلقت العديد من السياسات والاستراتيجيات والخطط التي تعزز من دور المواطنين ومشاركتهم في مساءلة ممثليهم في مجالس الهيئات المحلية".
وأكد الأعرج أهمية المساءلة المجتمعية في تعزيز مفهوم المواطنة، وفتح الباب أمام المواطنين لمعرفة كافة التفاصيل المتعلقة بإدارة هيئاتهم المحلية، وآليات الصرف، واعداد الموازانات، والأولويات في تنفيذ المشاريع، وكيفية تنفيذها، وغيرها، ترسيخاً لمفاهيم الشافية والنزاهة.
واستعرض أبرز أنشطة وفعاليات المؤتمر لهذا العام والتي ستتضمن جولات من قبل الإعلاميين والناشطين في مجال المساءلة المجتمعية من خلال باص السوشال ميديا، حيث سيكون هناك زيارات لعدد عدد من الهيئات المحلية في الشمال والوسط والجنوب ولقاءات مع ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وذلك لنشر مفاهيم المساءلة والمشاركة المجتمعية، والتوعية بأدواتها.
وأشار الأعرج إلى أن الفعاليات ستشمل أيضا لقاءات مع ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، ولقاءات مع طلبة جامعات ومدارس حول المساءلة المجتمعية، ولقاءات حوارية مع ممثلين عن وسائل الإعلام وغيرها من الأنشطة والفعاليات المتنوعة.
وشكر كافة المؤسسات الشريكة والمنفذة لفعاليات وأنشطة المؤتمر بالشراكة مع الوازرة ومؤسسة (GIZ)، وهي المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية، والمركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، والهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية، والمركز الفلسطيني للديمقراطية وحل الصراع.
وثمن موقف حكومة المانيا الاتحادية وتصريحات المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والتي أكدت خلالها رفض بلادها الاقتداء بواشنطن ونقل سفارتها للقدس، حيث قالت إن بلادها تعمل من أجل حل الدولتين.
بدوره، بارك فروهاوف إطلاق فعاليات المؤتمر الهام والذي يشجع على تعزيز مبدأ المساءلة المجتمعية الضرورية لعملية البناء والتطوير والمراكمة على الإنجازات، وتدارك الأخطاء إن وجدت.
وأكد استمرار دعم مؤسسة (GIZ) لقطاع الحكم المحلي، ولكافة المبادرات الهادفة إلى تعزيز مشاركة المواطنين في بناء وتطوير مجتمعاتهم المحلية سواء من خلال المشاركة في اعداد الخطط والاستراتيجات أو من خلال المساءلة على آليات تطبيقها وتنفيذها.