نشر بتاريخ: 24/04/2018 ( آخر تحديث: 24/04/2018 الساعة: 11:39 )
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، يوم الثلاثاء،
وفدا كنسيا من السويد ضم عددا من ممثلي الكنائس هناك ومعهم شخصيات حقوقية مناصرة للقضية الفلسطيني.واستقبل المطران الوفد في كنيسة القيامة، مرحبا بزيارتهم، مشيدا بانسانيتهم وحضورهم الداعم لعدالة القضية.وقال في كلمته أن الشعب يتوق الى ان تتحقق العدالة في هذه الارض وان تزول كافة المظالم والمظاهر العنصرية والاحتلالية الغاشمة التي تستهدف الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته.
واوضح ان الفلسطينيين هم دعاة حرية وكرامة وهم ينتمون الى وطنهم ويحق لهم ان يعيشوا بسلام في هذه الارض المقدسة مثل باقي شعوب العالم، موضحا ان كثيرة هي النكبات والنكسات التي تعرض لها الشعب، ولكن وبالرغم من كل هذه الظروف والالام والاحزان والمعاناة فإنه متمسك بثوابته وحقوقه وانتماءه لهذه الارض وحقه المشروع في الدفاع عن عدالة قضيته حتى ينال حريته الكاملة ويحقق تطلعاته وامنياته الوطنية.
واوضح ان الكنائس المسيحية مطالبة اليوم اكثر من اي وقت مضى لكي تكون الى جانب الشعب وخاصة في هذه الظروف حيث هنالك استهداف للقضية الفلسطينية ومؤامرات ومشاريع مشبوهة هادفة لتصفية هذه القضية العادلة.
وبين المطران ان حل القضية لا يمكن ان يكون من خلال تصفيتها وانما من خلال حلها حلا عادلا يعيد الحقوق السليبة كاملة لاصحابها، متمنيا من كافة المرجعيات الروحية في العالم أن يكونوا صوتا مناديا بالحق والعدالة ونصرة الشعب، الذي يحق له ان يعيش بحرية في وطنه.
وناشد الكنائس المسيحية بضرورة ان تؤازر الشعب وان تكون الى جانبنا، فالشعب يعشق الحرية والتي في سبيلها ناضل وما زال يناضل وقد قدم التضحيات الجسام على مذبح الحرية.
وقال "نلتفت واياكم الى محيطنا العربي ونتضامن مع سوريا في محنتها ومع اليمن والعراق وليبيا ومع كافة ضحايا الارهاب، وان الارهاب الذي اوتي به الى منطقتنا هو صنيعة استعمارية نعرف من اوجده ونعرف من يغذيه ويموله بالمال والسلاح ولكننا نعرف ايضا من هو المستفيد من وجوده".
ووضع المطران الوفد في صورة الاوضاع في مدينة القدس، كما اجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات، وقدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية، متحدثا عن اهدافها ورسالتها ومضامينها.