نشر بتاريخ: 24/04/2018 ( آخر تحديث: 24/04/2018 الساعة: 12:36 )
القدس- معا- أكد مفوض العمل الجماهيري في التوجيه السياسي والوطني ناصر نمر عياد ان القدس والمسجد الاقصى جزء من عقيدة مليار وسبعمائة مليون مسلم وانه ما داما محتلين فان اسلام وعبادة وعقيدة اي مسلم على وجه الارض ستبقى ناقصة ولن تكتمل الا بتحرير الاقصى الذي افرد الله له سورة كاملة في القرآن لترسيخه كجزء من عقيدة اي مسلم.
جاء ذلك خلال كلمة القاها في المهرجان المركزي الذي نظمته مديرية اوقاف القدس تحت رعاية وزير الاوقاف الشيخ يوسف ادعيس في قاعة ديوان السلايمة في بلدة الرام بحضور المهندس عدنان الحسيني وزير القدس ومحافظها، والشيخ ابراهيم عوض الله نائب مفتي القدس والديار الفلسطينية وممثلا عنه، واللواء بلال النتشة الامين العام للمؤتمر الشعبي للقدس، والشيخ عاطف صالح الوكيل المساعد للتحفيظ، والشيخ حسن شحادة مدير عام الوعظ والمساجد، والشيخ ابراهيم زعاترة مدير عام اوقاف القدس، والشيخ محمود فهد رئيس لجنة دعم القرآن، واعضاء اللجنة، ورئيس بلدية الرام راقي غزاونة، وموسى الشاعر مدير عام الحكم المحلي، والمقدم عمار مقبول ممثلا عن مدير شرطة الضواحي العقيد علي القيمري، وحشد كبير من الوجهاء ومدراء المؤسسات المدنية والامنية والاهلية وائمة المساجد ومدرسي القرآن والمؤذنين وطلبة القرآن.
واضاف مفوض العمل الجماهيري" ان احياء مناسبة الاسراء والمعراج هي واجب راسخ في شعبنا الفلسطيني، واحياؤها بالنسبة للشعب ينطلق من ثلاثة واجبات، الواجب الاول وهو واجب عقائدي ينطلق من ايماننا بالمعجزة العظيمة معجزة الاسراء والمعراج التي اختص بها الله محمد عليه السلام من بين انبيائه لتكون دليلا واضحا وجليا على صدق نبويته ورسالته السماوية، اما الواجب الثاني فهو يخص شعبنا الذي اختاره الله من بين شعوب المسلمين كافة للرباط في ارض فلسطين وبيت المسجد ليذود بالمهج والانفس عن الاقصى المبارك وان احياء الشعب للمناسبة هو ترسيخ للحق في القدس ورسالة للاحتلال والعالم بأسره اننا ثابتون وصامدون ومرابطون في قدسنا واقصانا ولن نتنازل عن حقنا فيه مهما تكالبت المؤامرات واشتدت المعاناة، اما الواجب الثالث فهو يتعلق بامة المسلمين الذين يزيد عددهم عن مليار وسبعمائة مليون مسلم لنقرع ضمائرهم ونذكرهم باقصاهم المحتل ونقول لهم ان ايمانكم ناقص وعقيدتكم ناقصة واسلامكم ناقص ما دام معراج نبيكم واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يرزح تحت الاحتلال، داعيا الله عز وجل ان تحل المناسبة القادمة وتكون القدس عاصمة دولة فلسطين محررة ومفتوحة امام كافة المؤمنين."
وفي ختام المهرجان الاحتفالي المركزي الذي بدأ بالسلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم والذي اداره الشيخ ابراهيم زعاترة والقيت فيه عدة كلمات وقصيدة للطفل ماجد فريجات بالمناسبة، كرم وزير الاوقاف الوزير الحسيني واللواء بلال النتشة والشيخ محمد حسين والمفوض ناصر عياد والشيخ عاطف صالح والشيخ حسن شحادة تقديرا لخدمة القدس والربط فيها وكذلك تم تقديم شهادات التقدير والدروع والجوائز الماليه لاعضاء لجنة دعم القرآن ولحفظة القرآن الكريم واوائل التجويد ومدرسي ومدرسات القرآن الكريم.