الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غرفة الخليل تحذر من الاجراءات الجديدة مع المكلفين ضريبيا

نشر بتاريخ: 24/04/2018 ( آخر تحديث: 24/04/2018 الساعة: 16:13 )
غرفة الخليل تحذر من الاجراءات الجديدة مع المكلفين ضريبيا
الخليل- معا- أكد المهندس محمد غازي الحرباوي رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل على الدور السيادي الذي تلعبه الضابطة الجمركية في محاربة المواد الفاسدة والبضائع المهربة وحماية المجتمع والاقتصاد الوطني من هذه الظواهر غير القانونية وغير المقبولة.
ونوه الى حرص القطاع الخاص على الحفاظ على الاستقرار المالي للحكومة والذي ينعكس على الاستقرار الأمني والاجتماعي، لكن دون الضغط على المكلفين الملتزمين بدفع الضرائب أو ملاحقتهم وعرقلة أعمالهم، خاصة ان القطاع الخاص يعتبر الداعم الرئيسي للاقتصاد الوطني.
ونوه الحرباوي إلى تذمر التجار من طريقة تعامل الضابطة معهم خاصة فيما يتعلق بحجز المركبات والبضائع، وطرح عدة حلول للتعامل مع المكلفين تمر بعدة مراحل ابتداء باستدعاء المكلف والحديث معه وإعطائه فرصة لتصويب أوضاعه، مع ضرورة التعامل مع المكلفين بروح القانون بضمان منشآتهم ومقراتهم الاقتصادية القائمة.
محذرا من انهيار وشيك لقطاع الدواجن إذا لم يتم التدخل سريعاً لإنقاذه، في ظل ازدياد ظاهرة التهريب وملاحقة المكلفين الملتزمين، حيث أن العديد من المزارع الصغيرة أغلقت أبوابها، محذراً من ارتفاع أسعار الدواجن إذا لم يتم الحفاظ على هذا القطاع الاستراتيجي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل مع مديرية الضابطة الجمركية، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك، بين الغرفة والضابطة بحضور مدير الضابطة الجمركية في الخليل الرائد أحمد بشارات والوفد المرافق، حيث تم تناول العديد من القضايا والملفات التي تهم الجانبين والاتفاق على آلية واضحة للتعاون بين غرفة الخليل والضابطة لحل القضايا العالقة بين الضابطة والتجار، وذلك بحضور نائب أمين سر الغرفة التجارية المهندس أحمد حسونة والمدير العام المهندس طارق جلال التميمي ومساعد العلاقات العامة والإعلام نعمان السيوري.
من جانبه، أكد الرائد بشارات على العلاقة المتميزة والتكاملية بين الضابضة الجمركية والغرفة التجارية، مؤكداً بترحيبه بجميع الملاحظات التي قدمتها غرفة الخليل والتعاون الفعلي لحل المشاكل العالقة، مؤكداً ان الضابطة هي جهة تنفيذية تحترم التفاهمات بين الغرف التجارية وضريبة الدخل.
كما تم التباحث بخصوص حل بعض القضايا العالقة بين الضابطة والتجار والتي مر على بعضها عدة سنوات دون حل، حيث أكدت غرفة الخليل استعدادها للتدخل لحل هذه الملفات.