ترامب يدعو دول الخليج إلى نشر قوات ودفع مزيد من الأموال
نشر بتاريخ: 24/04/2018 ( آخر تحديث: 25/04/2018 الساعة: 17:40 )
بيت لحم- معا- أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، بأنه على بلدان المنطقة الثرية بالشرق الأوسط أن تتكفل بالمصاريف الكبيرة التي ننفقها لحمايتها.
وأضاف ترامب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن واشنطن أنفقت 7 مليارات دولار على حماية بلدان ثرية، مشيرا إلى أن إدارته ستستبدل جنودها بالمنطقة بجنود تلك الدول.
وطالب ترامب دول الشرق الأوسط المساهمة ماليا في جهود القضاء على تنظيم "داعش".
وصرح الرئيس الأمريكي أن القوات الأمريكية أنجزت الكثير في سوريا وستعود إلى الوطن قريبا جدا.
وأكد دونالد ترامب رغبته في سحب جنوده من سوريا لكنه لا يريد ترك إيران تصل بنفوذها إلى البحر المتوسط، حيث قال "أرغب في إعادة جنودنا من سوريا ولكننا لا نريد إعطاء إيران ممرا مجانيا إلى البحر الأبيض المتوسط كما ناقشت مع ماكرون".
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه في حال إيران هددت بأي شكل من الأشكال فستدفع الثمن كما لم تفعل أي دولة من قبل.
إلى ذلك، أشار ترامب إلى أن بصمات إيران تظهر مع كل مشكلة يعيشها الإقليم، معرجا بالقول إنه لن يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.
وبخصوص الأزمة السورية، قال ترامب إن الرئيس السوري بشار الأسد استخدم الكيميائي ضد شعبه والضربة الثلاثية جاءت لردعه عن تكرار ذلك.
وشدد ترامب على أن الإدارة الأمريكية الحالية لن تكرر أخطاء الإدارة السابقة وستواصل حملة الضغوط على إيران، مؤكدا أن بصمات إيران تظهر مع كل مشكلة يعيشها الإقليم.
وأفاد الرئيس الأمريكي بأن واشنطن لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، مبينا أن إيران مسؤولة عن الكثير من المشاكل في الشرق الأوسط.
وصرح ترامب أنه بعد طرد تنظيم "داعش" من سوريا لا بد من زيادة الجهود لوقف إيران عن دعم الإرهاب.
وبشأن الملف الكوري الشمالي، أعلن ترامب أن واشنطن لن تقدم أي تنازلات لكوريا الشمالية، وأن الأخيرة قدمت الكثير من التنازلات دون أن تقدم لها الولايات المتحدة شيئا.
وصرح أنه سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قريبا.
من جهته، أفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن مواقف واشنطن وباريس بشأن إيران متباينة وأنه ناقش والرئيس ترامب الاتفاق النووي بشكل صريح، مؤكدا في السياق ضمان عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا بالإضافة إلى معالجة المخاوف بشأن برنامجها الصاروخي.
وتابع ماكرون: "الاتفاق النووي مع إيران ليس كافيا ونعمل حاليا على اتفاق جديد يعالج الخلافات.. سنواصل مساعينا لردع النفوذ الإيراني وسنعمل مع الشركاء للوصول لحلول مستدامة.
وصرح الرئيس الفرنسي أن الاتفاق مع واشنطن قد يؤسس لحل كافة المسائل الخلافية مع إيران، مضيفا أن الاتفاق النووي الحالي ليس كافيا لكنه يضمن وقف أنشطة إيران النووية حتى العام 2025.
وبخصوص الأزمة السورية، قال ماكرون إنه يجب عدم تكرار أخطاء الماضي وبدلا من إطاحة الأنظمة يجب التفاوض مع الشعوب.
وطالب الرئيس الفرنسي بضرورة الوصول إلى حل للأزمة السورية لضمان عدم سقوط سوريا بأيدي الإرهابيين، قائلا إنه يجب الوصول إلى حل متكامل يعالج الجانبين السياسي والعسكري للأزمة.