مجلس الشباب والرياضة يناقش تطوير برنامج المخيمات الصيفية

وافتتح الورشة مروان وشاحي الوكيل المساعد للإدارات التنفيذية، مرحبا بالشركاء، شاكرهم على تلبية الدعوة، ونقل تحيات رئيس المجلس الاعلى اللواء جِبْرِيل الرجوب، والامين العام، الوزير عصام القدومي، مشددا على أهمية عقد هذه الورشة، مشيرا الى انها تهدف لمراجعة برنامج المخيمات وأخذ العبر من تجارب السنوات الماضية، تمهيدا للخروج ببرنامج عصري يفضي الى النجاح، بعيدا عن الأساليب التقليدية.
واشار الوشاحي الى اهمية الشراكة مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، ما يساهم في الوصول للاهداف المرجوة من المخيمات.
وقال محمد صبيحات، مدير عام الشؤون الشبابية في المجلس ان تزايد عدد المخيمات الصيفية، عاماً اثر اخر دليل على حاجة المجتمع الفلسطيني لها، وقد أصبحت حاجة ماسة لجيل الطلائع، وعلى ضوء ذلك تأتي توجيهات قيادة المجلس بضرورة بذل أقصى الجهود لتحقيق أعلى نسبة نجاح، والعمل على تنفيذ المخيمات، بقالبها الوطني، في كافة أماكن تواجد شعبنا، داخل الوطن وفي الشتات.
وقال نزار بصلات، مدير عام التخطيط ورسم السياسات في المجلس الاعلى ان المخيمات الصيفية اداة لخدمة الغايات المرجوة، وهي تتقاطع مع العديد من المحاور الواردة في الاستراتيجية الوطنية للشباب التي أطلقها المجلس الاعلى في العام الماضي، منوها الى اهمية الورشة والمتوقع ان تخرج بتوصيات يساهم تطبيقها على برنامج المخيمات الى إضافات نوعية.
وقدم كل من ثائر البرغوثي، مدير دائرة التأهيل والتدريب، وايمان طهبوب، مدير دائرة المعسكرات الصيفية، عرضا توضيحيا عن المجلس الاعلى، (الأهداف والرؤيا والرسالة)، وعُرضت مادة خاصة بالمخيمات، وتم توضيح الزوايا المنفذة في المخيمات وهي زاوية الادارة، زاوية التثقيف الوطني، الزاوية الرياضية، زاوية الفن والأشغال اليدوية، زاوية الدراما والكتابة الإبداعية، وتمت مناقشتها من المشاركين وتقديم الملاحظات الّتي تساهم في تطوير البرنامج وآليات تنفيذه.

وأكد الحضور على اهمية المخيمات لما تعود به من فائدة على الطلائع، ومساهمتها في صقل شخصياتهم وإعداد جيل واع ومثقف، وتنمية مواهبهم وتطويرها.