اللجنة القانونية: استهداف الصحفيين جريمة
نشر بتاريخ: 25/04/2018 ( آخر تحديث: 26/04/2018 الساعة: 00:29 )
غزة- معا- اكدت اللجنة القانونية التابعة للجنة الوطنية لمسيرات العودة الكبرى أن استهداف الصحفيين واستشهاد الشاب الصحفي حامد ابو حسين (25 عاما هو جريمة بموجب القانون الدولي الإنساني.
وعبرت اللجنة في بيان وصل معا عن تضامنها مع الصحفيين والمؤسسات الصحافية، وتبرق بتحياتها للصحفيين الصحفيين والصحفيات لجهودهم المهنية المبذولة لفضح الجرائم الإسرائيلية.
أعلن ساعات مساء اليوم الأربعاء الموافق 25 إبريل/نيسان 2018 عن استشهاد أحمد محمد أبو حسين (25 عاماً)، من سكان جباليا في محافظة شمال غزة.
وشددت اللجنة على ضرورة أن تسارع المؤسسات الصحفية الإقليمية والدولية للتحرك الفوري لضمان إلزام دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي باحترام نصوص الاتفاقية الرابعة وبشكل خاص القواعد القانونية التي تحمي الصحفيين والإعلاميين.
واكدت اللجنة إن قواعد القانون الدولي الإنساني، وبالتحديد بالبرتوكول الإضافي الأول للعام 1977 الملحق باتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949، قد منح حماية خاصة للصحفيين كونهم من الفئات الأكثر تعرضاً لمخاطر النزاع المسلح، وقد أدرجت المادة 79 من هذا البروتوكول الصحفيين الذين يباشرون مهمات مهنية خطيرة في مناطق النزاعات المسلحة في إطار فئة الأشخاص المدنيين، وفقا للمادة 50 من البروتوكول الأول، وعليه أضفى عليهم صفة المدنيين، وهذا الحكم ينطبق أيضا على كل الصحفيين الوطنيين في الأقاليم المحتلة.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي وبشكل خاص الاتحاد الدولي للصحفيين والدول المتعاقد على اتفاقيات جنيف الرابعة، بضرورة التدخل الفوري والسريع والوفاء بالتزاماتها وتوفير الحماية الدولية للصحافيين ومحاسبة ومسألة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتركبة بحق الصحفيين المحليين والأجانب والمؤسسات الصحفية والإعلامية.
وطالبت اللجنة الدبلوماسية الفلسطينية ببذل المزيد من الجهود، لإبلاغ المدعية العامة لدي المحكمة الجنائية الدولية بالوقائع حول الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الصحفيين، لحثها على المزيد من الجهود للانتقال خطوة للأمام نحو فتح تحقيق دولي بالجرائم الدولية المرتكبة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما من شأنه ضمان عدم افلات المجرمين الإسرائيليين من العقاب.