وفد من الديمقراطية يلتقي رئيس وزراء حكومة المغرب الائتلافية وعدد من الاحزاب
نشر بتاريخ: 11/02/2008 ( آخر تحديث: 11/02/2008 الساعة: 15:36 )
بيت لحم- معا- اجتمع وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة علي فيصل عضو المكتب السياسي، وعضوية إبراهيم أبو دقة ممثل الجبهة في المغرب، مع رئيس وزراء حكومة المغرب الائتلافية زعيم حزب الاستقلال عباس الفاسي.
وعقد الوفد مباحثات مع قيادة حزب العدالة والتنمية، برئاسة الأمين العام د. سعد الدين العثماني، وللحزب كتلة برلمانية 49 نائباً.
ومباحثات مع الزعيم المغربي محمد بنسعيد من أبطال حرب التحرير، والحزب الاشتراكي الموحد برئاسة الأمين العام د. محمد مجاهد.
واجتمع الوفد مع الأمين العام للمؤتمر القومي العربي المحامي خالد السفياني, وتناولتالمباحثات تناولت أزمة معبر رفح، والمبادرات لإنهاء الانقسام والصراع بين فتح وحماس في قطاع غزة، وفي إعادة بناء الوحدة الوطنية، بانتخابات تشريعية ورئاسية جديدة، وفق التمثيل النسبي الكامل في الأرض المحتلة. وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الائتلافية، لبناء وحدة الشعب في فلسطيني المحتلة وأقطار اللجوء والشتات، بانتخاب مجلس وطني جديد موحد في الداخل والخارج، وفق التمثيل النسبي الكامل.
وفد الجبهة الديمقراطية قدم لرئيس وزراء المغرب وأحزاب الحكومة والمعارضة، مبادرات الجبهة والقوى الديمقراطية الفلسطينية لإعادة بناء الوحدة الوطنية، شرط النصر على الاحتلال واستعمار الاستيطان، ومبادرة الديمقراطية لحل أزمة معبر رفح وتصحيح اتفاق المعابر بدون رقابة إسرائيلية.
رئيس وزراء المغرب أكد وقوف المغرب شعباً ودولة وقيادة بجانب إعادة بناء الوحدة الوطنية شرط النصر، وحيّا العلاقات التاريخية بين حزب الاستقلال والجبهة الديمقراطية، وأثنى على سياستها الوحدوية والمبادرات التي تقدمت بها لوحدة الشعب الفلسطيني.
الأحزاب المغربية المشاركة بالائتلاف الحكومي والمعارضة؛ أكدت تضامنها الكامل مع مبادرات الوحدة الوطنية التي قدمتها الجبهة الديمقراطية على أساس إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني، وأدانت الانقسام، وطالبت اللجوء للحوار بدلاً من استخدام الحسم العسكري لقضايا الخلاف، ودعت "لدمقرطة" مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير بانتخابات التمثيل النسبي الكامل.
وقامت الفضائية المغربية الأولى الرسمية، والفضائية الثانية الخاصة، بتغطية أعمال الوفد وأجرت حواراً مطولاً مع علي فيصل رئيس وفد الجبهة الديمقراطية.
ودعا الوفد الأحزاب المغربية الشقيقة، لنظم نشاطات واسعة لإحياء الذكرى الستين للنكبة، دعماً لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حق العودة، ورفض التوطين والتهجير، وقد أبدت الأحزاب العربية استعدادها الواسع لإحياء ذكرى النكبة، واعتبار "يوم 15 أيار يوم حق العودة".