الغرفة التجارية: "شغل الخليل" لكل الخليل
نشر بتاريخ: 26/04/2018 ( آخر تحديث: 27/04/2018 الساعة: 10:53 )
الخليل-معا- أكدت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، انها لن تعمل في مجال صناعة الأحذية والجلود، ولن تنافس اعضاء هيئتها العامة في أعمالهم، لكنها تعمل على تنظيم القطاعات مع الجهات الشريكة التي تبدي الرغبة والقدرة على التعاون البناء لمصلحة القطاعات الصناعية وبضمنها الأحذية هذا القطاع الهام من صناعتنا الوطنية.
وقالت الغرفة في بيان صحفي صدر عنها تلقت معا نسخة عنه:" إننا في غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل قد أكدنا مراراً وتكراراً أننا مع حماية الصناعة الوطنية، وقدمنا ما لم يقدمه أحد لهذه الصناعة للحفاظ عليها وحمايتها وتطويرها، ولا زلنا نمد يد التعاون لكل من يريد خدمة الصناعة الفلسطينية بمختلف قطاعاتها بعيداً عن التشهير والتهويل".
وأضاف البيان:" تدعو غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل جميع أعضاء الهيئة العامة وابناء قطاع الاحذية والجلود من ارباب عمل وعاملين الى الالتفاف حولها لتشكيل درع واقي للصناعة الوطنية، نعمل جميعاً من خلاله على اعادة الحياة لهذه المهنة والحفاظ على إرثها، وفتح الاسواق لها في الداخل والخارج بما يحقق التطور الصناعي ويفتح فرص عمل جديدة".
بيان الغرفة التجارية يأتي بعيد حصول غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل على شهادة تسجيل علامة تجارية باسم "شغل الخليل" من وزارة الاقتصاد الوطني، تم استلامها يوم أمس الاربعاء، من الوزيرة عبير عودة خلال مؤتمر الملكية الفكرية، وهي الشهادة التي صدرت طبقاً للقانون الفلسطيني المعمول به.
وقالت الغرفة في بيانها الصحفي:" تبياناً للحقائق أمام الرأي العام فإننا في غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل رئيساً ومجلس إدارة وطاقم تنفيذي نود أن نوضح موقفنا من هذا الامر لوقف كرة الثلج المتدحرجة ومنع سقوط البعض في فخ التضليل الذي يمارسه بعض الافراد لاسباب تتعلق بمصالح شخصية وبعيدة كل البعد عن المنطقية والواقعية".
وأكدت الغرفة في بيانها ان "شغل الخليل" كاسم وشعار لم يسجل الا للحفاظ عليه من عبث العابثين، حيث عملت الغرفة التجارية لسنوات مضت على تطوير هذا الاسم من مجرد مصطلح عام يشير الى مكان الصناعة إلى اسم وعلامة تجارية مشهورة، وذلك لرفع وعي المستهلك تجاه الصناعة الوطنية ودعماً لقطاع الأحذية والجلود بشكل عام، وفي ذلك تمييز للصناعة الوطنية عن غيرها من المنتجات.
وشددت الغرفة في بيانها على انها "كمؤسسة غير ربحية لم ولن تعمل في مجال صناعة الاحذية والجلود، ولن تنافس اعضاء هيئتها العامة في عملهم، لكنها تعمل على تنظيم القطاع مع الجهات الشريكة التي تبدي الرغبة والقدرة على التعاون البناء لمصلحة هذا القطاع الهام من صناعتنا الوطنية".
واوضح بيان الغرفة:" من باب تنظيم استخدام الاسم والشعار، وتحقيقاً للمصلحة العامة للوطن و المواطن بشكل عام ولاصحاب مصانع الاحذية والجلود على وجه الخصوص، ستعمل غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل على وضع نظام للسماح لمصانع الاحذية لاستخدام هذه العلامة التجارية، بشروط وضوابط محددة سيتم الاعلان عنها حال الانتهاء من هذا النظام، وعلى رأسها مطابقة المنتج الذي سيحمل هذه العلامة للمواصفات الفلسطينية المعتمدة من دائرة المواصفات والمقاييس".
وأكدت في الغرفة في البيان على ان :" منح الحق في استخدام العلامة التجارية "شغل الخليل" لاي مصنع او شركة لا يعني باي شكل من الاشكال ملكية العلامة وانما هو استخدام مؤقت ومشروط، وعلى حامل هذا الحق الوفاء بالتزاماته تجاه العلامة التجارية والحفاظ عليها، وفي المرحلة الاولى سيتم منح العلامة لمدة محددة وبشروط ميسرة، لكن استخدامها سيخضع لاحقاً لفحص مواصفات الاحذية المزمع وسمها بالعلامة التجارية "شغل الخليل" من مركز الفحوصات الذي تم انشاؤه ضمن مشروع التجمعات العنقودية".
كما ودعت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل جميع أعضاء الهيئة العامة وابناء قطاع الاحذية والجلود من ارباب عمل وعاملين الى الالتفاف حولها لتشكيل درع واقي للصناعة الوطنية، "نعمل جميعاً من خلاله على اعادة الحياة لهذه المهنة والحفاظ على إرثها، وفتح الاسواق لها في الداخل والخارج بما يحقق التطور الصناعي ويفتح فرص عمل جديدة".