الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبوظبي- انطلاق مؤتمر “القدس.. المكان والمكانة”

نشر بتاريخ: 26/04/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
أبوظبي- انطلاق مؤتمر “القدس.. المكان والمكانة”
ابو ظبي - معا - انطلقت اليوم الخميس، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، فعاليات “مؤتمر القدس.. المكان والمكانة”، الذي ينظمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بمشاركة أكثر من 130 شخصية علمية وأدبية.
وقد أفتتح الشيخ نهيان بن مبارك آلى نهيان وزير ‎ التسامح اعمال المؤتمر صباح اليوم الخميس في فندق روتانا بارك. بحضور رؤساء الاتحادات والروابط والأسر الثقافية العربية وباحثين في شؤون القدس من دولة فلسطين والعالم العربي ومن أنحاء العالم.
‎وجاء في كلمة الشيخ ال نهيان "‎ ان الشعب الفلسطيني نموذج للتمسك بالحقوق وهم ابطال الامة. كما أكد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة الاصطفاف من اجل دعم وحماية القدس. وطالب الشعب الفلسطيني بالوحدة. مشددا على ان القدس هي العاصمة الابدية للشعب الفلسطيني والأمة العربية".
‎وقال ايضا ‎( إنني إذ أتطلع إلى نتائج مناقشاتكم ومداولاتكم ، فإنني آمل أن نستلهم معاً، من مكان ومكانة القدس الشريف ، خطوات عمل ، تحقق المبادرة ، وتؤدي إلى النتائج الإيجابية لأهل القدس ، ولأهل فلسطين كلها .

‎إنه في ضوء ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية ، مؤخراً ، من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وما أصاب هذا القرار ، من اعتراضٍ واستهجان ، من المجتمع الدولي كله ، فإنني أشير إلى ما ألاحظه ، من حكمةٍ وشجاعة ، في الموقف الفلسطيني ، وفي الموقف العربي عموماً : الحكمة ، في العمل الدبلوماسي النشط، على كل الجبهات ، والشجاعة ، في البناء على الرفض الشعبي ، في فلسطين ، وفي العالم كله ، لهذا القرار ، والإصرار على السير قدماً ، من أجل تحقيق السلام العادل، لما فيه الخير للجميع – إن شعب فلسطين ، ومعهم العرب في كل مكان، قد اختاروا السلام ، وسيلة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية – ولكننا للأسف ، نلاحظ وجود تفاوت كبير ، بين فهم العرب للسلام ، ونظرة إسرائيل له – نحن العرب ، ونحن نعبر عن إصرارنا على السلام العادل، فإنما نؤكد في الوقت نفسه ، على أن ذلك ، لا يمكن أبداً ، أن يكون وسيلة لتصفية القضية ، أو الإبقاء على المستوطنات ، أو إجبار الفلسطينيين ، على القبول بحلول غير عادلة).

‎فيما ألقى كلمة الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب الشاعر مراد السوداني نائب الامين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. جاء فيها ان الموقف الفلسطيني المتمثل بما عبر عنه سيادة الرئيس في كل لقاءاته وتصريحاته. انما يعبر عن موقف راسخ يحفظ للقدس عروبتها مثلما يؤكد على استقلالية ومتانة القرار الفلسطيني. الذي ينبغي ان يكون مثالا لكل المواقف العربية لجهة القدس وفي مواجهة قرارات الادارة الامريكية التي سقطت امام تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت غير القابلة للتصرف ‎ لقد رفع الرئيس ابو مازن ما يزيد على سبعة وعشرين (لا ) في وجه الادارة الامريكية.
‎فيما أشار السوداني لصمود المقدسيين وثباتهم في مواجهة الحصار والدمار الاحتلالي وهم يستندون الى إرث أسلافهم والتضحيات الوسيعة والمجيبه مؤكدا ان الربيع الأسود أراد حرف البوصلة عن فلسطين من خلال تعميم الموت والتفكيك لخلق العربي الجديد والفلسطيني الجديد.
‎وحتى تعود القدس الى الواجه لا بد من وقف النزيف في جسد الامة. لتستعيد القدس بهاءها. كون القدس هي كل عاصمة عربية.

‎بينما أشاد  الشيخ د. صالح بن عواد المغامسي. امام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة.
‎بالموقف الثابت للسيد الرئيس ابو مازن بثباته الذي جعل الامة تقف ع ذات الموقف الثابت في مواجهة قرار الادارة الامريكية بشان القدس مؤكدا صمود فلسطين قيادة وشعب في مواجهة الإخطار المحدقة والتحديات الحاسمة. وجاء في كلمته في افتتاح المؤتمر ( لو وهن ابو مازن لوهن الناس من بعده فالوقفة التاريخية للرئيس ابو مازن الزمت العالم على الوقوف مع الشعب الفلسطيني.
وشارك بجلسة الافتتاح د يوسف عامر نائب رئيس جامعة الازهر ود علي رجال من وزارة الثقافة الجزائرية واختتم الافتتاح بكلمة الاتحاد الإماراتي القاها سلطان العميمي. والتي أكدت جميعها على عروبة القدس ودعم صمود اَهلها.
وتستمر اعمال المؤتمر ثلاثة ايام ويشارك من فلسطين الشاعر د. متوكل طه والكاتب حافظ البرغوثي والمستشار خليل قراجه الرفاعي عميد مؤسسة احياء التراث والبحوث الاسلامية بوزارة الاوقاف.