نشر بتاريخ: 28/04/2018 ( آخر تحديث: 28/04/2018 الساعة: 12:02 )
القدس- معا- استقبل
المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم السبت، وفدا اكاديمياً روسياً ضم عددا من اساتذة الجامعات الروسية والذين وصلوا في زيارة تحمل الطابع البحثي والعلمي الى فلسطين حيث سيزورون عددا من المؤسسات الاكاديمية والجامعية الفلسطينية.وقد استقبلهم المطران في كنيسة القيامة، مرحبا بزيارتهم للمدينة المقدسة، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني وفي لاصدقاءه المنتشرين في سائر ارجاء العالم.
وقال المطران "نرحب بكم في هذه المدينة المقدسة مؤكدين امامكم بأن القضية الفلسطينية هي قضية شعب حي يعشق الحرية والكرامة والاستقلال والقضية الفلسطينية هي قضية كل انسان حر في هذا العالم يؤمن بقيم العدالة والحرية والكرامة الانسانية بغض النظر عن انتماءه الديني او خلفيته الثقافية او الاثنية".
واشاد المطران بالصداقة التاريخية التي تربط شعبنا بروسيا التي وقفت دائما الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونوجه من خلالكم التحية للشعب الروسي الصديق ولكافة اصدقاء فلسطين في روسيا متمنين بان تصل رسالتنا ورسالة شعبنا الى بلدكم وشعبكم والى كافة شعوب العالم.
وتابع المطران "القضية الفلسطينية ليست لقمة سائغة للاعداء وليست قضية معروضة للمساومة في مزاد علني ، انها قضية شعبى موجود وهذا الشعب متمسك بحقوقه وثوابته كما انه متمسك بالقدس عاصمة له ونحن بدورنا نؤكد امامكم رفضنا لكافة الاجراءات الاحتلالية في مدينة القدس كما اننا نرفض الاجراءات الامريكية المتعلقة بالمدينة المقدسة والتي حولتنا كفلسطينيين الى ضيوف في مدينتنا في حين ان الفلسطيني ليس ضيفا وليسا غريبا في مدينته وفي عاصمته الروحية والوطنية".
وقال "كلنا مستهدفون في اوقافنا ومقدساتنا كما اننا مستهدفون في حياتنا اليومية والفلسطينيون يتعرضون للاستهداف في كافة مفاصل حياتهم، وهنالك قوى سياسية غربية تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وهنالك متآمرون على شعبنا وعلى قضيتنا وعلى قدسنا ويبدو ان هنالك مشروع هادف لانهاء القضية الفلسطينية وهنالك صفقة يدور الحديث عنها هنا وهناك".
واوضح ان التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته ومعاناته وآلامه هو تضامن مع الحق والعدالة وانحياز للقيم الانسانية والاخلاقية والروحية النبيلة، داعيا
كافة شعوب الارض ان تلتفت الى فلسطين وشعبها وقضيته العادلة، كونوا مع القدس التي تتعرض لحملة غير مسبوقة هادفة لطمس معالمها وتزوير تاريخها والنيل من مكانتها.
وقدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية، متحدثا عن اهدافها ورسالتها ومضامينها، كما واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.