السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الضميري يرد على رواية حماس حول تفجير موكب الحمد الله

نشر بتاريخ: 28/04/2018 ( آخر تحديث: 29/04/2018 الساعة: 00:54 )
الضميري يرد على رواية حماس حول تفجير موكب الحمد الله
رام الله-معا- قال اللواء عدنان الضميري المتحدث بامس الاجهزة الامنية في الضفة ان رواية حركة حماس حول تفجير موكب رئيس الوزراء رامي احمد الله ورئيس المخابرات ماجد فرج الشهر الماضي في غزة لم تأت بجديد سوى أكاذيب جديدة وإصرار على الانقسام .
واضاف اضميري في بيان له ": ان محاولتها الحديث عن تحقيق لا يعدو كونه مسرحية رديئة التأليف والإخراج. يمكن إظهاره بالتالي :
١- الرواية حول احمد فوزي صوافطة الذي لقبته حماس (الأنصاري) هو اسير سابق وحالي لدى الاحتلال متهم بالانتماء للجهاد الإسلامي وهو من سكان طوباس في الضفة الغربية وليس له أي علاقة بالأمن الفلسطيني.. وان صوافطة هو مواطن بسيط .
٢- تقول روايتهم أن التحضير وزرع العبوات استمر شهورا طويلة..وتؤكد المعلومات أن ابو خوصة المتهم الذي أعدم بيد حماس كان يعمل في أحد شاليهات قائد حمساوي في شمال غزة .
٣- أن محاولة زج المخابرات الفلسطينية في قضية الإرهاب في سيناء وغزة هي أكذوبة مكشوفة تحاول حماس من خلالها أظهار براءتها من إنفاق حماس في غزة لاستعطاف الاخوة في مصر في هذا الموضوع ..
٤- أن مسرحية المتهمين الذين قدمتهم حماس في شريط باهت يظهر اناقتهم وعدم الارتباك ،ما يشير إلى مستوى الراحة لدى متهمين معزومين لا يتلعثموا أو يخافوا من العواقب ..
٥- أن هروب حماس من مسؤوليتها في التفجير بربط منظمات إرهابية تعمل في سيناء بجهاز المخابرات هو استغباء مفضوح للناس .. باعتبار نفسها وقادتها يمتلكون الحقيقة المطلقة .. حيث أن الفترة بين محاولة اغتيال ابو نعيم وتفجير موكب رئيس الوزراء خمسة شهور قالت خلالها حماس انها فكت لغز محاولة اغتيال ابو نعيم مسؤول امن حماس الذي أكد سابقا .. انه قام بتأمين طريق موكب رئيس الوزراء ثلاث مرات ..
٦- أن محاولة زج اسم العميد بهاء بعلوشة الذي اعدمت حماس أطفاله الثلاث في العام ٢٠٠٦ هو محاولة إعدام جديدة لباقي أفراد الأسرة ليس له أساس من الصحة .
"لا زالت حماس وقيادتها التي تتباكى على غزة بدموع التماسيح .. تحكم غزة بالحديد والنار والأمر الواقع وتقطع كل الطرق المؤدية لوحدة الوطن ..وتزوج بأسماء العائلات الفلسطينية المناضلة في أتون الحرب الأهلية والعداء .. وتهديد السلم الأهلي" ختم الضميري.