نشر بتاريخ: 29/04/2018 ( آخر تحديث: 29/04/2018 الساعة: 13:15 )
غزة- معا - انطلقت في مدينة غزة صباح الأحد، فعاليات المؤتمر الشعبي الفلسطيني الرافض لعقد المجلس الوطني في رام الله غدا الاثنين بمشاركة فصائلية وشخصيات مجتمعية من الداخل والخارج.
وشارك في المؤتمر قيادات من حركة حماس وعلى رأسهم اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وممثلين عن الجهاد الاسلامي ولجان المقاومة الشعبية وحركة المقاومة الشعبية والاحرار وحركة المجاهدين ونواب في المجلس التشريعي وأعضاء بالمجلس الوطني، ونقابات ومخاتير، ووجهاء وعلماء، وممثلون عن الشباب، والاتحادات النسائية، وأساتذة الجامعات والعمال والأندية الرياضية، بالإضافة لكلمات مسجلة لشخصيات فلسطينية من الخارج وكلمة من القدس.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل في كلمة له خلال المؤتمر، إن جلسة المجلس الوطني غداً مرفوضة لأنها تمهيد لصفقة القرن مؤكدا ان المؤتمر الشعبي ليس بديلا عن منظمة التحرير، معتبرا ان جلسة الوطني غدا لا تمثل الشعب الفلسطيني لا قانونيا ولا وطنيا وهي تمهيد لتمرير مخططات خطيرة.
وشدد البردويل على أن المطلوب من منظمة التحرير مراجعة كل اتفاقاتها التي اعترفت بـ "إسرائيل" وأساءت لنضال الشعب الفلسطيني بالتنسيق الأمني، وقال: "نحن مع إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير على أسس تمثيل كافة فئات الشعب الفلسطيني وبما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".
بدوره، أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، أن الجهاد ترفض انعقاد المجلس الوطني بعيدا عن الكل الفلسطيني، موضحا "أننا بأمس الحاجة لقيادة وطنية تعمل على لمّ الصف الفلسطيني في مواجهة المحتل".
وأضاف حبيب: "نحن بحاجة لقيادة تشرع بترتيب البيت الفلسطيني في سياق اتفاقات وطنية وقع عليها الجميع في 2005 و2011 ومخرجات بيروت 2017".
وتابع: "سياسة التفرد والاقصاء على الكل الفلسطيني، لا يمكن لشعبنا أن يمررها، ففلسطين للفلسطينيين فلا أحد ينصب نفسه وصيا على شعبنا، فسياسة التفرد كان لها أثر كبير في تدمير قضيتنا".