"45" ألف من فاقدي الهوية لا زالوا ينتظرون بصيص أمل في الحصول على حق المواطنة
نشر بتاريخ: 11/02/2008 ( آخر تحديث: 11/02/2008 الساعة: 19:05 )
غزة -معا- كتبت مريم حامد- تجمع المئات من فاقدي الهوية الذين يطلق عليهم "البدون" إمام المجلس التشريعي وسط مدينة غزة ، بعد أن تقطعت بهم السبل وفقدوا الأمل بالحصول على حق المواطنة في فلسطين.
حرمانهم من الحصول على الهوية منعهم من إمكانية التواصل مع أقربائهم وبالذات الأبناء، كما ان بعضهم جاء ليحسب أخر أيامه وذلك لعدم مقدرته للعلاج بالخارج.
الحاجة عبلة قاسم حملت معها حفيدها أسامه والمريض بتشوه خلقي والذي يحتاج لعلاج لم يتوفر في قطاع غزة وحاولت تحويله الى المستشفيات الاسرائيليه ولكن كانت الإجابة لطلبها انها وحفيدها مخالفين للقانون بوجودهم فى غزة وقالت"كيف أكون مخالفة في بلدي ولو كنت في دولة اخرى لحصلت على الجنسية بمدة مكوثي 14 عاما ؟؟"
رجائي أبو دقه قال :"نحن واقع هنا نجتمع وكل من يعتصم يؤمن بان الأمل موجود رغم ان بعضنا تسلل اليأس بداخله لكن سنظل نناضل بقضيتنا العادلة ".
وطالب أبو دقة الرئيس محمود عباس بضرورة حل القضية.
وقد عرض زكريا الكفارنة المسؤول باللجنة المختصة بمتابعة فاقدي الهوية بحل جزئي لقضيتهم وتتلخص بأرشفة بيانات فاقدي الهوية وإصدار ورقة رسمية من السلطة الفلسطينية تتيح السفر للخارج بالاتفاق مع الدول العربية والأجنبية فى حين التوصل لاتفاقية بشأن معبر رفح لحل المشكلة بشكل جزئي .
وأضاف"البطاقة التي نطالب بها لا تلغي حقنا بالحصول على الهوية التي تلزمنا للدخول الى الضفة والصلاة بالمسجد الأقصى والأمل الوحيد الآن أمامنا اتفاقية المعبر فنرجو أن لا يتم استثناءنا من جديد".
"54" ألف فلسطيني فاقدو الهوية يعانون معاناة شديدة في العيش والحياة الكريمة على أرضهم ورغم المناشدات والمخاطبات التي بعثوا بها الى دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان فتبقى إسرائيل صاحبة القرار النهائي بحل قضيتهم، فهل يجد "البدون"أذانا صاغية لحل مشكلتهم العالقة منذ قيام السلطة الفلسطينية وحتى اللحظة؟؟