ورشة بعنوان "الجمعيات الخيرية بين الواقع والمأمول" بقلقيلية

قلقيلية- معا- طالب اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية بتمكين مؤسسات المجتمع خاصة الجمعيات لما لها من دور مهم في إسناد المجتمع المحلي وتنميته.
جاء ذلك خلال افتتاحه ورشة بعنوان "الجمعيات الخيرية بين الواقع والمأمول"، عقدت في دار المحافظة، اليوم الاحد، شارك فيها جمال عمر مسؤول البوابة الموحدة للمساعدات في وزارة التنمية الاجتماعية، محمود عوده مدير دائرة الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية ، وياسر مراعبة مديرية مديرية التنمية الاجتماعية، وبحضور ممثلين عن الجمعيات الأهلية في المحافظة.
وخلال افتتاحه الورشة شكر المحافظ وزارة التنمية الاجتماعية على تنظيمها الورشة، مؤكدا على دور الجمعيات في المجتمع الفلسطيني، مستعرضا نشأة الجمعيات في المجتمع الفلسطيني، مطالبا بان يكون للجمعيات دور فاعل وتعمل وفق أهدافها التي تأسست من اجلها؛ لتكون مساندة للحكومة في برامجها المختلفة.
ودعا المحافظ الجمعيات بتحديد أولوياتها استجابة للاحتياجات المجتمعية، مؤكدا ان الورشة لها أهداف مهمة أهمها تمكين الجمعيات والأفراد بحسب رؤية وزارة التنمية الاجتماعية.
من جهته، رحب ياسر مراعبة بالحضور وأكد على أهمية الورشة؛ مشيرا إلى أن وزارة التنمية لديها تدخلات للمساعدة والتمكين، آملا أن تطلع الجمعيات بأهدافها، مؤكدا على خصوصية محافظة قلقيلية كونها تعاني بسبب الظروف التي أوجدها الاحتلال من حصار وجدار، مضيفا أن هدف الورشة التعرف على الإشكاليات التي تحد من عمل الجمعيات.
من جانبه، قدم جمال عمر تعريفا بالبوابة الموحده، وأهدافها واليات دمج المؤسسات في التعامل مع البوابة الموحدة للمساعدات للتعزيز من مبادئ الشراكة والنزاهة والعدالة والشفافية؛ ومهنية العمل الاجتماعي وتوظيف الخدمات الالكترونية في خدمة العمل الاجتماعي والأهلي وصولا لسجل وطني حول الفقر.
وقدم محمود عودة استعراضا لقانون الجمعيات الخيرية واليات تطبيقه، والعلاقة بين الجمعيات وبين وزارة التنمية الاجتماعية، واليات النهوض بعمل وواقع الجمعيات.
وناقشت الورشة عدة محاور أهمها قانون الجمعيات، تطوير الجانب الإداري، والجانب المالي للجمعيات، وتطوير البرامج التنموية وتفعيل التعاون مع الشركاء، وعلاقة الجمعيات مع وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الداخلية، إضافة إلى احتياجات الجمعيات الخيرية للنهوض بالعمل الخيري والتنموي، البوابة الموحدة للمساعدات.