نشر بتاريخ: 29/04/2018 ( آخر تحديث: 29/04/2018 الساعة: 19:50 )
الخليل-معا-شارك رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة في المنتدى الدولي السادس للمدن العتيقة والتراثية في مدينة المضيق بالمملكة المغربية، والذي ضَم أكثر من 500 مشارك من مدن العالم، حيث يَهدف المنتدى الى المساهمة في تحسيس التنمية المستدامة عبر الاهتمام بالارث الثقافي والحضاري والتاريخي، وتعتبر هذه التظاهرة الثقافية الانسانية، حدثاً تراثياً بامتياز على أرض المضيق أو جسراً للتلاقي من أجل الحوار والسلام والتعايش والتسامح، وكان يرافق رئيس البلدية، رئيس قسم السياحة والآثار المهندس مراد أبو رجب.
وشهد المنتدى الدولي السادس عدة انشطة ثقافية وترفيهية ومعارض للمنتوجات الصناعية التقليدية والحرفية والمهنية، وفلكلور من التراث، الذي بَين الموروث الثقافي الشعبي للدول المشاركة.
وفي الجلسة الإفتتاحية العامة الاولى للمنتدى، نقل أبو سنينة تحيات أهالي مدينة الخليل ومجلسها البلدي إلى المملكة المغربية ملكاً وشعباً، متحدثاً عن مدينة الخليل وما يعانيه سكانها من انتهاكات يومية، نتيجة اجراءات الاحتلال ومستوطنيه، مبيناً أهمية ادراج الخليل العتيقة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر (اليونسكو)، وحصولها على لقب المدينة الحرفية للعام 2016.
وبين أبو سنينة، ما تقدمه بلدية الخليل من خدمات للمواطنين في كافة أرجاء المدينة، موضحاً معيقات الاحتلال أمام بلدية الخليل في تقديم الخدمات بالشكل المطلوب في المناطق الخاضعة لسيطرته، خاصةً بعد قرار الاحتلال القاضي بإنشاء ما يُسمى "مجلس خدمات المستوطنين في قلب الخليل" الغير قانوني، وما يُشكله من مصادرة لصلاحيات بلدية الخليل المنصوص عليها بالاتفاقيات السياسية.
وعلى هامش المنتدى السادس، وقع رئيس بلدية الخليل اتفاقية تعاون وتوأمة مع رئيس بلدية شفشاون، حيث أن كلتيهما مدرجتان على قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث تهدف هذه التوأمة، إلى كيفية الاستفادة من تجربة شفشاون بعد ادراجها على قائمة التراث العالمي.
كما تضمنت زيارة أبو سنينة إلى المملكة المغربية، جولة على العديد من المدن والجمعيات والمؤسسات المغربية، كان أبرزها، زيارة مدينة فاس والرباط ولقائه عمدة مدينة كل منهما، بالاضافة إلى العديد من المؤسسات الحقوقية والحزب الاشتراكي المغربي ووضعهم في صورة الوضع الحالي لمدينة الخليل.
وفي نهاية الجولة اطلع أبو سنينة أكثر من 40 رئيس بلدية من مدن مختلفة في العالم، على الخطة الاستراتيجية لبلدية الخليل ورغبتها بنسج المزيد من علاقات التعاون مع كل مدن العالم، شاكراً جلالة الملك محمد السادس على مواقفه الداعمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ووقوف الشعب المغربي الشقيق دوماً إلى جانب قضايا شعبنا العادلة.